روشتة الزمالك للفوز على النجم!

هل الزمالك قادر على عبور النجم الساحلى فى لقاء العودة يوم - الأحد - المقبل بالدور قبل النهائى لبطولة الكونفيدرالية بعد الفوز فى لقاء الذهاب الذى أقيم يوم - الأحد - الماضى ببرج العرب بهدف دون رد أحرزه محمود كهربا ؟ بالتأكيد فإن الموقف صعب فالمباراة مقامة على أرض المنافس ووسط جماهيره كما أن النجم يضم لاعبين على أعلى مستوى برغم غياب محمد أمين بن عمر والذى تعرض للإصابة بالرباط الصليبى وإيقاف الجزائرى كريم عريبى.. ويمتلك أيضًا مدربًا على قدر كبير من الدهاء والخبرة الفرنسى لوجيه لومير.. لكن الزمالك قادر على تحقيق ذلك بشرط أن يظل لاعبوه بنفس المستوى الذى ظهروا عليه فى الشوط الأول ولا يكونون مثلما ظهروا بالشوط الثانى من تراجع وعشوائية ولا أعرف ما إذا كان ذلك بتعليمات من المدير الفنى السويسرى كريستيان جروس فيكون ذلك « مصيبة» أم أن اللاعبين قاموا بذلك من أنفسهم فتلك «المصيبة» أكبر لأن المدير الفنى فى تلك الحالة الأخيرة سيكون غير موجود على الإطلاق.. لكن المرجح أن يكون بتعليمات من جروس نفسه لأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التى يحرز فيها الزمالك هدفًا ثم يتراجع حدث ذلك أمام نادى نصر حسين داى الجزائرى بدور المجموعات بذات البطولة وأمام طلائع الجيش بالدورى العام.. فلماذا لا يستمر الزمالك فى الهجوم بعد إحرازه الهدف الأول ؟! ألا يعلم المدرب السويسرى أن خير وسيلة للدفاع هى الهجوم.. كما أن التراجع للخلف يسمح للمنافس بالهجوم والضغط على الزمالك والضغط يولد الأخطاء.. الزمالك قادر إذا لعب على عنصر الوقت فكلما مر توتر لاعبي النجم وأصبح الجمهور عامل ضغط عليه واكتسب الزمالك الثقة.. على الأبيض استغلال الاندفاع الهجومى للمنافس بشن هجمات مرتدة سريعة لكن تلك الهجمات تحتاج لمهاجم قناص صاحب سرعات والمشكلة أن الصفتين غير متوافرتين فى كل من المغربى خالد بوطيب والمقتنع به جروس والذى يريد تجهيزه للقاء أو عمر السعيد برغم أن الأخير أفضل من الأول و- الزمالك يريد مهاجم إفريقى - لكن على الأبيض محاولة إحراز هدف بأى شكل لأن الأمر سيتعقد فى  كل الأحوال على النجم.. وفى نفس الوقت لابد أن يضع جروس سيناريو آخر وهو ماذا سيفعل إذا - لا قدر الله - منى الزمالك بهدف ؟ أول شيء لابد من عدم التوتر وأن يتماسك اللاعبون وأن نتيجة المباراة ستكون معلقة حتى النهاية وأن أى هدف سيحرزه الزمالك سيقصى النجم من البطولة.
لابد أيضًا على المدير الفنى إجراء تغيير فى التشكيل بمعنى أن يوسف أوباما تراجع فى مستواه الفترة الأخيرة وهو ما ينطبق على ابراهيم حسن.. وفى اعتقادى أن أيمن حفنى قادر بلا شك على لعب دور فرجانى ساسى باقتدار فالذى يعوض التونسى لابد أن يكون لاعب على نفس المستوى من المهارة وصاحب لمسة وتمريرات قاتلة والصفتان تتوافران فى حفنى بشرط أن يلعب من بداية اللقاء ولمدة 60 دقيقة ويتم تغييره إذا كانت لياقته البدنية غير قادرة على استكمال المباراة ولا يتم الدفع به فى آخر 15 دقيقة لأنه لن يفعل شيئًا وأن يلعب حفنى بجوار المقاتل طارق حامد والمجتهد محمود عبد العزيز.. ويتم الدفع بمحمد عبد الغنى بجوار محمود علاء ومحمود الونش لتأمين قلب الدفاع.. وأن يلعب اللاعبون بنفس روح وتركيز وجدية طارق حامد وعبد الله جمعة ومحمود علاء وجنش.. وحسنًا فعل اتحاد الكرة بالاستجابة لتأجيل مباراة الإنتاج الحربى بالدورى العام الأسبوع الـ31 والتى كان من المفترض إقامتها أمس - الأربعاء - رغم أنف نائب رئيس اتحاد الكرة والذى كان يعترض ويرفض بشدة تأجيل اللقاء لممثل مصر الوحيد فى البطولة الإفريقية رغم موافقة هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وباقى الأعضاء.. ثم ظل ينفى وينفى أنه لم يفعل ذلك بالرغم أنه فى منصب يفترض فيه أن يكون محايدًا مع جميع الأندية.
النائب لا يستطيع أن يخفى ما بداخله وكل الذى يهمه هو النادى الذى ينتمى إليه والذى يلعب فيه نجله وليس مهمًا من يمثل مصر!