الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بيبو ولجنة الكرة.. والزمالك والجونة

بيبو ولجنة الكرة.. والزمالك والجونة






اقتراب النادى الأهلى من حصد لقب درع الدورى العام لكرة القدم هل معناه استمرار الأرجوانى مارتن لاسارتى المدير الفنيوالذى تولى المسئولية يناير الماضى فى منصبه بالموسم الجديد خاصة ان التعاقد معه ممتد حتى نهاية العام المقبل؟.. الحقيقة تقول أو المعلومات القادمة من داخل النادى الأحمر تؤكد على وجود خلاف واضح وقوى بين رؤية محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة ولجنة الكرة والتى يرأسها الدكتور طه اسماعيل وتضم فى عضويتها كلا من زكريا ناصف وخالد بيبو .. فالأول - محمود الخطيب - يرى أنه فى حالة فوز الأهلى ببطولة الدورى فلابد من التجديد للاسارتي وانه ليس من المعقول انهاء التعاقد مع مدير فنى سيكون حاصل على الدوري والبحث عن مدرب جديد .. فى حين أن وجهة نظر لجنة الكرة تقول أنه لا يجوز التجديد للأرجوانى حتي ولو فاز ببطولات افريقيا والدوري والكأس ! لأن مستواه متواضع وليس له بصمة ولم يقدم اى جديد من الناحية الفنية ولا يتناسب مع ناد بحجم الأهلى .. المعلومات تقول ايضا أن عدلى القيعى مستشار التعاقدات «يحرض» الخطيب ضد طه اسماعيل ويدفعه بالتمسك بوجهة نظره باستمرار الأرجوانى فى منصبه الموسم المقبل.. ليس ذلك فحسب بل أن القيعى كما يقول مصدر خاص يتخذ دائما رأيا مخالفا للدكتور طه اسماعيل.. لجنة الكرة ترى أنه فى حالة التجديد للمدير الفنى الحالى فانها ستدرس بجدية الاعتذار عن الاستمرار فى منصبها وسيكون زكريا ناصف هو أول المستقيلين.. بلاشك فان فوز الأهلى بالدوري واستمرار المدير الفنى فى منصبه سيعطيه المزيد من القوة وستكون أولى مطالبه هو ابتعاد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة عن الفريق لاسيما بعد الخلافات التى دبت بينهما مؤخرا فى معسكر الأهلى باسبانيا وانتقادات المدير الفنى لعبد الحفيظ بشأن تنظيم المعسكروالمباريات الودية الضعيفة التى خاضها الفريق.. كما أن لاسارتى غير راض عن عدد من اللاعبين منهم حسين الشحات والذى لم يقدم ما يشفع له برغم أن الأهلى تكبد فيه ما يقرب من 160 مليون جنيه ويتمنى أن يظهر بشكل جيد فى الموسم المقبل وهو ما ينطبق على كل من صالح جمعة ومحمد هاني وصلاح محسن.
 ** من وجهة نظرى أنه فى حالة فوز الأهلى ببطولة الدورى هذا الموسم فان الفضل الأول لن يكون للجهاز الفنى أو اللاعبين ولكن لأن الزمالك قدم درع المسابقة على طبق من ذهب للمنافس عندما فقد 16 نقطة من 21 فى 7 مباريات بالدور الثاني وذلك بالتعادل مع كل من طلائع الجيش والإنتاج الحربي وحرس الحدودوالمقاولون العرب والجونة بالإضافة الى الهزيمة التى تلقاها من المصرى البورسعيدي وبيراميدز .. مشكلة الزمالك فى مواسم كثيرة أنه يبدأ الموسم قويا ثم يتراجع بشدة فى الدور الثانى ..وفى اعتقادى أن احد اسباب التعادل الأخير مع الجونة يوم - الأحد - الماضى هو حالة الاستهتار التى سيطرت على الجهاز الفني واللاعبين وحتى الإدارة قبل المباراة بأن الفوز فى المتناول بالرغم أن الجميع يعلم أن الزمالك سيواجه الجونة أو « الفرع الثانى للنادى الأهلى « حيث إن الفريق انتمائه الأول للأحمر ابتداء من مدير النادى نادر شوقي ومرورا بحسام غالى مدير الكرة ومدرب الفريق رضا شحاتة بالإضافة الى اللاعبين احمد ياسر ريان واكرم توفيق واحمد حمدي ومحمود الجزاروغيرهم ومن الطبيعى أن يلعبوا ب « غل « لصالح الأهلى بالرغم أن المباراة فى حد ذاتها بالنسبة للجونة لا قيمة لها.. كان لابد للزمالك أن يضع فى حساباته كل هذه الاعتبارات.. ومن اسباب التعادل خطأ عمر صلاح حارس المرمى الفادح فى الهدف الثاني وايضا فى الهدف الأول بمشاركة الدفاع والحالة السيئة التى ظهر عليها كل من بهاء مجدي وحمدى النقاز.. كما لا أعرف اسباب سير خالد جلال المدير الفنى على درب سابقه السويسرى كريستيان جروس فى الدفع بيوسف اوباما رغم أن الأخير لم يقدم شيئا فى الدور الثانى لبطولة الدورى بأكمله ولماذا لم يدفع جلال بأيمن حفنى .. كما كان لابد من منح راحة لفرجانى ساسى «المجهد» من المشاركة ببطولة الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده.. فى اعتقادى أن الزمالك اضاع هذا الموسم اسهل بطولة الدورى.