الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القيعى وقلب الحقائق!

القيعى وقلب الحقائق!






اندهشت من تصريح عدلى القيعى مدير التعاقدات بالنادى الأهلى بأن جميع العوامل كانت تعمل للمنافس « يقصد الزمالك « للتتويج  ببطولة الدورى العام.. ولا أعرف إذا كان القيعى يعنى ما قاله أم لا؟.. ولم يوضح لنا مدير التعاقدات بالأهلى ما هى العوامل التى كانت تعمل لصالح المنافس.. هل مثلا يقصد لجنة المسابقات والتى قامت بوضع مؤجلات الأهلى بعد خروجه من بطولة إفريقيا بفضيحة تاريخية بطريقة لم تحدث فى العالم المباريات الضعيفة أولا قبل فترة القيد الثانية واللقاءات القوية بعد إبرام الصفقات والمريب أنه بدون ترتيب الأسبوع الـ 16 ثم 9 ومن بعده 7 ثم 14 ثم العودة لـ 12 والعودة من جديد  للأسبوع السادس ثم 13.. هل هذه العوامل التى يقصدها القيعى لصالح المنافس؟!.. ولا يمكن المهندس عدلى القيعى يقصد مباراة الأهلى مع المقاولون العرب بالأسبوع الـ 33 والتى كان من المفترض إقامتها قبل بطولة الأمم الإفريقية وكان المقاولون وقتها ينافس على المركز الرابع بالدورى ولكن تم تأجيل اللقاء لما بعد البطولة الإفريقية حتى يكون المربع الذهبى قد تم حسمه لصالح النادى المصرى البورسعيدى وبالتالى يكون لقاء المقاولون العرب مع الأهلى بالنسبة للأول بلا قيمة أو هدف وبالفعل لعب عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون - لاعب النادى الأهلى الأسبق - المباراة بلاعبين ليسوا من العناصر الأساسية وانتهى اللقاء بفوز الأحمر بثلاثية وكان المشهد «مريبا» عندما قام محمد عادل المشرف على فريق الكرة بنادى المقاولون بتهنئة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعد هزيمة فريقه المقاولون!.. ولا يمكن القيعى يقصد عدم استعانة الأهلى بحكام اجانب مثل بيراميدز والزمالك والاعتماد على المحليين لأسباب يعلمها جيدا.. لكن لماذا لم يسأل القيعى نفسه سؤالا كيف فاز الأهلى بلقب الدورى؟ هل عن جدارة واستحقاق؟ هل هو راض عن المستوى الفنى للنادى الأحمر وأداء فريقه ولاعبيه وما رأيه فى مستوى المدير الفنى الأرجوانى مارتن لاسارتى؟ ولماذا طالبت لجنة الكرة المكونة من الدكتور طه إسماعيل وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو برحيل المدير الفنى حتى لو فاز ببطولات الدورى والكأس وإفريقيا؟ وما دار فى الاجتماع العاصف الذى تم عقده أمس الأول - الثلاثاء - بين لجنة الكرة ولاسارتى ولماذا غادر الأخير الجلسة غاضبا !.. وهل فاز الأهلى بسبب قوته أو بسبب استنفاره كما يقول عدلى القيعى فى برنامجه « ملك وكتابة « على قناة الأهلى أم بسبب تفريط الزمالك فى 30 نقطة 23 منها مع مدرب عنيد هو السويسرى كريستيان جروس فى 30 مباراة ثم 7 نقاط مع خالد جلال من 4 لقاءات وحارسا مرمى عمر صلاح وعماد السيد ارتكبا خطأين فادحين ترتب عليه فقدان 5 نقاط من 6 فى مباراتين الجونة والأهلى وبهاء مجدى الذى أحرز هدف فى مرماه - بالتأكيد بدون قصد - بلقاء حرس الحدود والذى انتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وفقد الأبيض نقطتين بسباق قمة الجدول.. ولاعبين لم يقدروا حجم وقيمة وجماهير الزمالك مثل محمود كهربا ويوسف اوباما.. لولا « خيبة « الأبيض ما فاز الأهلى بلقب الدورى.. من الطبيعى ألا يفوز فريق بكل البطولات قليل ما يحدث ذلك على مستوى العالم فالأهلى مثلا هذا الموسم خسر بطولة افريقيا ومن قبلها العربية والموسم الماضى اللقب الإفريقى والزمالك يخسر الدورى من عام 2015 بينما فاز بالكونفيدرالية وبطولة كأس مصر السنوات الخمس الأخيرة.. مسابقة الدورى انتهت بحلوها ومرها والمطلوب من الفريقين التفكير فيما هو قادم الزمالك سيواجه بطل الصومال «ديكاداها» يومى 9 و23 اغسطس بالدور التمهيدى فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى بمصر بسبب الأحداث التى تشهدها الصومال.. وايضا مباراة الأهلى مع فريق «اطلع برة» بطل السودان بدور الـ 64 يومى 9 و23 أغسطس بذات البطولة.. ثم يلعب الزمالك على بطولة السوبر الإفريقى بين الفائز من لقاء الترجى التونسى والوداد المغربى والمعاد بقرار من الاتحاد الإفريقى.. ومن أجل ذلك فقد أعد الفريقان الزمالك والأهلى العدة استعدادا للموسم الجديد بإبرام الصفقات القوية لسد الثغرات وتدعيم صفوف الفريق واستبعاد من لم يثبت نفسه ولم يكن جديرا بالحصول على ثقة الجهاز الفنى والجماهير.