الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
باقة ورد لـ«روز اليوسف».. فى عيد ميلاد «الوعى بالقانون»

باقة ورد لـ«روز اليوسف».. فى عيد ميلاد «الوعى بالقانون»






باقة ورد لـ«روز اليوسف» حيث تبدأ اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 سنة جديدة من مقالى الأسبوعى «الوعى بالقانون» فى القلعة الصحفية العريقة «روز اليوسف»؛ فقد سجل يوم 15 سبتمبر 2018 بداية مقالاتى والذى حمل عنوان: «الحنين إلى روز اليوسف».. وبفضل الله تعالى اكتمل الثلاثاء الماضى 52 مقالاً بعدد أسابيع السنة.
وقد عكست تلك المقالات جوانب مختلفة من ثقافة الوعى بالقانون، فكان المقال التالى مباشرة للمقال الافتتاحى يدور حول حماية القانون (للمغفلين) التى تُقابِل  مقولة إن القانون لا يحمى المغفلين، لأن القانون هو تقنين لأعراف مجتمعية سائدة، تكونت عبر عقيدة رسخت فى وجدان البشر بحتمية وجوده.. يكفل حرياتهم وينظم حقوق وواجبات  بعضهم البعض، فنشأت تلك الأعراف بإرادة ورغبة كاملة، ومن ثم أضحى العلم بها واجبًا مفترضًا (أحيانًا) !0
وقد عمدتُ – فى بعض تلك المقالات - إلى بنائها على فكرة أساسية محورية تغطى جانبًا من جوانب «الوعى بالقانون» فتعرض معلومات ثم تناقش إشكاليات تتبعها بتوصيات أوتحليلات، مع إلقاء الضوء دومًا على جدوى هذا الطرح، وما يحققه من أهداف وطنية عليا لمصرنا الحبيبة، ومنها – مثالا وليس حصرًا – ؛ مفردات الثقافة القانونية، ودولة القانون فى مصر، وثنائية القانون والثقافة، وثلاثية ماذا حدث فى يناير 2011؟، ومصر تقود العالم بالقانون، والقانون فى منتدى إفريقيا 2018، والوطنية فى عيد الميلاد المجيد، وعودة النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود بالقانون.
كما خصصتُ بعضها الآخر للشواغل القانونية المجتمعية، التى تهم قطاعات عريضة من القراء الأعزاء، وكذلك تلك التى تعكس اهتماماتهم وتجيب عن تساؤلاتهم عبر التواصل معى، فكانت مقالات : المواجهة القانونية للشائعات، والبلطجة، والألقاب الوهمية، ومقالات الجرائم التقليدية والسريانية، وحماية الممتلكات الثقافية، والمرأة والقانون ومصر، والوعى ونجاح الاستفتاء الدستورى، والوعى بالقانون للطلاب فى العطلة الصيفية، وقدسية العدل فى ضمير القاضي، وقضاء التحكيم فى 25 عامًا، والتعديلات الدستورية ومبدأ الأمان التشريعى، والتبادل الثقافى والقانونى بين مصر وأوروبا.  
وناقَشَتْ كثيرا من تلك المقالات فكرة الوعى بالقانون والثقافة القانونية فى تطبيقاتها المتعددة، وفقًا لتطور الأحداث الجارية، إدراكًا لقناعة راسخة أن المقال العام بخلاف الدراسة المتخصصة؛ فجاءت مقالات: الثقافة القانونية فى الأدب العربى، وفى الأعمال الفنية، والقمة العربية التنموية فى بيروت، وفى أوروبا .. الثقافة القانونية للجميع، والثقافة القانونية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وفى معرض أبوظبى، وليالى الوعى بالقانون فى فيينا، وباريس مدينة السحر والقانون، ولاهاى مدينة العدالة الدولية، والنظام الدستورى فى بولندا، ورمضان شهر الوعى بالقرآن، وتحقيق مقاصد الحج الكبرى بالقانون، ومنتدى الوعى الدستورى 2019، وحكم التابلت .. أنموذج عملى للوعى بالقانون.   
وتحقيقًا لأحد أهم أهداف تلك المقالات وهى نشر الوعى بالمؤسسات القضائية والتشريعية والقانونية وأهم أعلامها، فقد وليتُ وجهى شطر بعضها متمثلاً فى مقالات: سنة قضائية وبرلمانية جديدة، والنظام القضائى المصرى، والرقابة على دستورية القوانين، والاختصاص التشريعى والرقابى للبرلمان، ودار القضاء العالى، ومجلس الدولة.. قضاء وفتوى وتشريع، وكليات الحقوق بين الواقع والمأمول، والقضاء الدستورى فى خمسين عامًا، وأكاديمية الشرطة، والقضاء والقوى الناعمة، وحَدَثَ فى أمسية قانونية ثقافية،  فضلا عن مقالات؛ ذكرى الشهيد هشام بركات .. والوعى بالقانون،  و.. وداعًا العلامة القشيرى.
ومع بداية العام الجديد من عُمر مقال «الوعى بالقانون» لا يسعنى إلا أن أزجى وافر آيات الشكر والتقدير والامتنان لأسرة الإدارة برئاسة المهندس القدير والدءوب عبد الصادق الشوربجي، وأسرة التحرير بقيادة الكاتب الصحفى المتميز قلمًا وفكرًا الأستاذ أحمد باشا، وكل من المبدع الفنان الأستاذ أحمد رزق، وديناموالجريدة الأستاذ صلاح العربى.  
تحيا مصر،،