الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مباراة السوبر  ومفترق الطرق!

مباراة السوبر ومفترق الطرق!






مباراة السوبر بين الزمالك والأهلى لموسم 2017 - 2018 والتى ستقام غدًا - الجمعة - هى مفترق طرق بالنسبة للناديين الكبيرين فالزمالك بعد فوزه ببطولة كأس مصر ونشوة الانتصار خسر من نادى جنيراسيون فوت بطل السنغال خارج ارضه بدور الـ 32 لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى بهدفين مقابل هدف وبلا شك فإن الأبيض يستطيع التعويض فى مباراة العودة والتى ستقام نهاية الشهر الجارى بمصر احد ايام 27 أو 28 أو 29 سبتمبر خاصة أن الزمالك سيلعب بجميع عناصره الاساسية على عكس لقاء الذهاب الذى غاب عنه كل من الساحر محمود عبدالرزاق شيكابالا لتجهيزه لمباراة السوبر أمام الأهلى واشرف بن شرقى والأخير تعرض لنزلة معوية يوم المباراة لدرجة أن المدير الفنى الصربى ميتشو بدأ بمحمد عنتر الذى لم يلعب مع الزمالك منذ فترة طويلة وكان الأفضل الدفع به فى آخر 20 دقيقة عدد من المباريات ثم البدء به أساسيًا إذا ظهر بمستوى جيد لكن البدء بعنتر أساسيا برغم انه لا يلعب مع الفريق منذ فترة طويلة كان علامة استفهام واضحة.. علامة استفهام اخرى وهى عدم الدفع بمصطفى محمد كرأس حربة من بداية اللقاء بالرغم أن مصطفى محمد الذى شارك فى عدد من اللقاءات الفترة الأخيرة اثبت كفاءة كبيرة وانه مهاجم مصر الأول فى الفترة المقبلة وحتى عندما نزل مصطفى محمد فانه صال وجال واحرز هدف الزمالك الوحيد  وهو هدف مهم جدا لأنه سيسهل على الزمالك بنسبة كبيرة التأهل - باذن الله - لدور المجموعات وفارق كبير بين أن يخرج الزمالك خاسرا بهدفين دون مقابل وأن يخرج خاسرًا بهدفين مقابل هدف فى الأولى يحتاج لثلاثة اهداف للصعود أو حتى هدفين للتعادل واللجوء لركلات الجزاء الترجيحية وأن يحتاج الزمالك لهدف واحد للصعود.. مصطفى محمد سدد كرة فى العارضة كادت أن تنهى المباراة بالتعادل فلماذا بدأ ميتشو بعمر السعيد؟!.. الزمالك يريد أن يحقق الفوز بلقاء السوبر من اجل أن يضيف لرصيده بطولة جديدة هذا الموسم بعد الفوز بالسوبر المصرى السعودى ثم الكونفيدرالية وأخيرا بطولة كأس مصر.. ومن أجل أن يثبت أن بطولة الدورى التى حصل عليها النادى الأهلى « سرقت « منه أو أنه الذى فرط فيها فى الوقت الذى يريد فيه النادى الأهلى الفوز بالسوبر من أجل التأكيد على أن فوزه ببطولة الدورى قد جاء عن استحقاق وأن خروجه من دور الـ 16 ببطولة كأس مصر أمام نادى بيراميدز كان لظروف خارجة عن الإرادة.. الأمر الثانى.. الأهلى يريد أن يثبت أن مديره الفنى السويسرى الجديد رينيه فايلر الذى تعاقد معه على قدر النادى وأنه الاختيار السليم وسيحقق معه البطولات وسينهى حالة الجدل القائمة عليه منذ التعاقد معه والتشكيك فى قدراته وإمكانياته بين جماهيره والانقسام داخل مجلس الإدارة حوله لاسيما أنه نجح فى تحقيق الفوز بأول مباراة رسمية له أمام نادى كانو  سبورت بطل غينيا الاستوائية بهدفين دون رد خارج ملعبه بصرف النظر عن مستوى المنافس الضعيف والذى تأسس عام 2014 وتأهل لبطولة إفريقيا لأول مرة فى تاريخه.. وفى حالة خسارة الأهلى مباراة السوبر فإن مجلس الادارة برئاسة محمود الخطيب رئيس النادى سيتعرض لنقد عنيف وهجوم كبير من قبل جماهيره فالأجواء مشتعلة داخل النادى الأهلى والأغلبية العاقلة الواعية غير راضية عن أداء مجلس الإدارة برغم انهم يظهرون غير ما يبطنون!.. ويريد كل من الزمالك والأهلى بداية مشرقة لمسابقة الدورى العام والذى سينطلق بعد غد - السبت - بالفوز ببطولة جديدة وهى السوبر.. كما يريد القطبين الكبيرين الظهور بشكل جيد أمام الجماهير التى ستحضر المباراة فى المدرجات لأول مرة منذ سنوات طويلة خمسة آلاف متفرج لكل فريق خاصة بعد الصفقات الجديدة التى عقدها كل ناد استعدادًا للموسم الجديد.