منهج الإرهابية.. حسم ولواء الثورة

على منهاج فكر النظام الخاص الذى أسسته جماعة الإخوان بقيادة عبدالرحمن السندى الذى ذكرته فى مقالتى الأسبوع الماضى، سارت الخلايا الإرهابية المنبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية التى أزيحت عن السلطة عبر ثورة ٣٠ يونيو ومنها ما يسمى بالعقاب الثورى (لواء الثورة).
حيث سجلت تحقيقات الجهات الأمنية القبض على أشخاص عدة ينتمون إلى الحركات التى ينفى الإخوان صلتهم بها، على الرغم من دفاع الجماعة عن تلك العناصر وهذا ما يؤكد أن تلك المجموعات الإرهابية المسلحة ما هى إلا إفرازات للإخوان وهذا ما صرح به الإخوانى على فهمى قبل سابق على قناة مكملين بأن كل الحركات الموجودة بمصر وعلى رأسها حركة حسم هى حركات تحرك وطنى فى إشارة منه إلى أن ما يفعلونه من عمليات مسلحة ليست إرهابية لكونها حركة تواجه الدولة ونظامها السياسى الذى أطاح بحكم الجماعة.
وعلى مدار السنوات السابقة داهمت قوات الشرطة أوكارًا تابعة للإخوان المسلمين فى عدد من المحافظات كان يستغلها الأفراد فى تصنيع المتفجرات البدائية وبعض القنابل والأسلحة بالإضافة إلى العثور على عبوات هيكلية حديدية كانت معدة لوضع مواد شديدة الانفجار بها دوائر وأسلاك كهربائية وبعض قطع الحديد التى تستخدم لشظايا ومواد كيماوية أخرى.
ورأينا العديد من العمليات التى قامت بتنفيذها حسم وأعلنت مسئوليتهم عنها وهم فى ظنهم أنهم أحدثوا انتصارا خيبهم الله ولو دققنا فى طريقة التنفيذ واختيارهم لأهدافهم وطريقة التنفيذ نجد نفس فكر وتنفيذ النظام الخاص.. فالإخوان المسلمون هى العباءة التى خرجت من تحتها كل تلك الحركات والتنظيمات الخسيسة فالعهر والخيانة مبدأ جماعتهم فالفكر فكر شياطين والتنفيذ تنفيذ إبليس وجنوده.
 ولكن يا رعاع هذا الزمان سيأتى يوم وترون بأم أعينكم خير أجناد الأرض ورجال الشرطة البواسل وهم ينهون حلقاتكم الأخيرة وستتمنون الموت ولا تجدونه وذلك سيكون بشهادة القاصى والدانى فمصر العصية الأبية التى هلهلت مستعمريها السابقين باقية وأنتم اللاحقون بإذن من قال عنها (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) صدق الله العظيم.