منهج الإرهابية.. استراتيجية الفبركة عند الإخوان!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنه وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فنحن نعيش مع الإخوان الكاذبين الفواجر الذين لم يتركوا وسيلة ولا طريقة لبث سمومهم إلا ولجأوا إليها، فاستغلوا منصات السوشيال ميديا كطريقة جديدة وسهلة لترويج الأكاذيب وبث الشائعات والفتن من أجل التأثير على كيان وهيبة الدولة المصرية، واستقطاب الشباب لأفكارهم المضمحلة عن طريق الأخبار الزائفة التى نتعرض لها يوميًا، وقد ظهر تسريب لجماعة الإخوان يكشف طبيعية استغلال قياداتهم السوشيال ميديا من أجل ترويج وبث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة، وحينها كشفت التسريبات عن تلقى الجماعات الإرهابية تمويلات ضخمة من أجل تأسيس حسابات على الفيس بوك، ولم تكن القصة وليدة اللحظة ولكنها تعود لعام ٢٠٠٥ عندما قامت تلك الجماعة العفنة بعمل ٣٥ صفحة الكترونية على تطبيق الفيس بوك فى آن واحد تحت مسمى (أهل الدعوة) بالإضافة إلى لجؤهم إلى شركات عالمية متخصصة ذوات تقنية عالية لجماعة حالة من الأكاذيب وفبركة الصور والفيديوهات عبر مواقع السوشيال ميديا المتعددة لإثارة الرعب والفزع فى قلوب المصريين وآثاره الشارع المصرى، بالإضافة إلى الاعتماد على قنواتهم واعلامهم المضلل المحتوى فى داخله على لسان الخائنين أمثال مطر وزوبع وناصر وآخرهم كلبهم محمد على الباسط لسانه بالوصيد.
ولكنكم أيها الكاذبون المضللون مهما فعلتم فلن تحسنوا صنيعكم لأن الشعب المصرى لن يعود مرة أخرى إلى نقطه الصفر، لن يعود لفوضاكم وعدم أمانكم، أصبحنا كشعب قبل أن نكون حكومة أو دولة متفهمين حقيقة أكاذيبكم وألاعيبكم، لم ولن ننسى ما فعلتموه فى العبث فى أمن وأمان مصر والتنازل عن أراضيها لتحقيق منفعة بقائكم فى السلطة فالله أبقى وكما قال جل وعلا (ادخلوا مصر انشاء الله آمنيين).. صدق الله العظيم