كأس العالم فى التجسس

لتكشر القاهرة عن أنيابها. ولتفترس من يتعرض لها بسوء.
مضى وقت المسامحة لأن المسيئ لا يفهم سوى لغة الأصواع!

أحسنت وزارة الخارجية بقرار استدعاء القائم بأعمال السفارة التركية فى القاهرة وإسماعه ما لا يجب أن يسمعه فى تطاول أردوغان على مصر.

وأحسنت عندما بعثت خطابًا للأمم المتحدة بقائمة تجاوزات أنقرة ووصفها ذلك الموتور براعى الإرهاب.
وأحسنت الأجهزة الأمنية بالإعلان عن إلقاء القبض على عدد من جواسيس تركيا وعدد من البلدان الأخرى داخل ميادين القاهرة.

أحسنت القاهرة وأجهزتها القبض على خلايا التجسس والحشد الداعية والداعمة للعنف والإرهاب على أراضيها.

أحسنت القاهرة وأجهزتها الإعلان عن مخططات هؤلاء وبث اعترافاتهم على الهواء مباشرة ليعرف الجميع أن مصر ليست بلدًا سائلًا!

لديها أجهزة تستطيع الرصد والكشف والإعلان على الرأى العام العالمى.. لن تكون هناك مواربة ولن تكون هناك فترة سماح ومسامحة حتى يعلم الرأى العام المحلى والدولى كيف يتخابر هؤلاء مع أهل الشر وكيف يخططون لتخريب البلاد!

أحسنت أجهزة الإعلام المصرية بفتح النار على الجزيرة ومخططات قطر وتركيا والوقوف لها وجهًا بوجه وكشف محادثات وتسجيلات مخططات الفوضى والإرهاب.
أحسنت أجهزة الأمن بالقبض على سياسيى الفتنة الذين تشتريهم قنوات الإخوان والجزيرة بحفنة دولارات.
القاهرة أسد هصور كشر عن أنيابه ولن يعود إلى هدوئه قبل اقتلاع جذور كل من يتآمر عليها.