منهج الإرهابية.. التدليس عقيدة إخوانية!

إنه من المعروف أن جماعة الإخوان الإرهابية مثلما تخفوا خلف النقاب مثل النساء فإنهم أيضا يتباكون وينوحون مثل النساء، ولكنهم يستخدمون عنصرين غاية فى الأهمية   لتلك الحملات وهما:-
العنصر الأول:-
هومخاطبة الجانب الإنسانى لكسب التعاطف والتضامن تجاه العقاب الذى يقع على عناصرهم بعد القبض عليهم، خاصة أن منفذى جرائم الجماعة غالبا ما يكونون من الشباب صغار السن، الأمر الذى يسهل من مهمة الإرهابية فى تحويل التعاطف الإنسانى مع هؤلاء الشباب المغرر بهم ليصبح تعاطفا مع الجماعة باعتبارها الحاضنة لهؤلاء الشباب وتوجيه هذا التعاطف إلى نقد واتهام ضد الدولة
العنصر الثانى :-
التدليس فى عرض الحقائق على الرأى العام وتجاهل الحديث عن جرائم عناصرهم والادعاء بأن العقاب الواقع عليهم إنما هوكونهم جماعة إسلامية يدعون إلى تطبيق الشريعة الاسلامية بدلا من القوانين الوضعية
وأكبر مثال على هذا حادثة العرض العسكرى لطلاب الإخوان المسلمين فى جامعة الأزهر الشريف التى تمت بأوامر واضحة من قيادة التنظيم، فعندما وقع العقاب على الطلاب المشاركين فى هذه الجريمة، سارعت الجماعة الإرهابية إلى تدويل القضية فى المحافل الدولية ووسائل الإعلام لإظهار أن الدولة المصرية تعاقب طلاب مصريين وفقا لتوجههم الدينى ولم يذكروا من قريب أوبعيد إلى جريمة الجماعة فى حق الطلاب والدولة، رغم علمهم المسبق بأن هذا العمل من شأنه أن يضر بمستقبل الطلاب التعليمى ولكن تلك هى عادتهم الوصول لهدفهم على أجساد أى أحد حتى ولوكانوا شبابهم
فلابد لنا بدوام التصدى لجرائم هذه الجماعة وفضح أساليبهم ومناهجهم أمام الرأى العام بصفة عامة وأمام الشباب المغرر بهم الذين يستخدمونهم وقودا لنيران فتنتهم وأكاذيبهم وتدليسهم، لابد أننا نستوعب بأننا فى حرب فكرية والبقاء للأقوى ونحن الأقوى بإذن من الله لأننا نحن الأصوب ولنعلم جيدا بأن وطنهم ودينهم وعقيدتهم هى جماعتهم الإرهابية فهم يريدون البقاء فقط والعمل على مصلحة جماعتهم ولسمعهم وطاعتهم لقياداتهم الجبناء، بينما نحن ديننا هوالدين الإسلامى والمسيحى وطننا هومصر فخر الأوطان
تحيا مصر ... تحيا مصر ...تحيا مصر