منهج الإرهابية.. تجنيد الأخوات.. إرهابيات فى خدمة الجماعة!

لم يقتصر دور جماعة الإخوان الإرهابية على تجنيد الشباب الذكور فقط ولكنه يوجد جنب إلى جنب تجنيد النساء والفتيات، وتعتبر داعيتهم زينب الغزالى هى أول من أدخلت العنصر النسائى لدى الجماعة، وذلك بعد تأسيس الجماعة بعام واحد فكانت رئيس قسم الأخوات المسلمات وكانت أشد العناصر والنماذج النسائية إجراما ، وتتم عملية التجنيد بمراحل متتالية واتباع طرق أخرى وهى كالآتى:-
(١) لجنة الزهروات:- وهى أخطر اللجان التى تهتم باستقطاب من هن فى سن الطفولة من تلميذات المرحلتين التعليميتين الابتدائية والإعدادية، عن طريق بعض حلقات حفظ القرآن الكريم والأناشيد الدينيه وزرع فكرة ارتداء الحجاب منذ الصغر والجوائز والتحفيزات المادية والمعنوية بينهن.
(٢) لجنة الفتيات:- وهى لجنة متخصصة فى استقطاب طالبات المرحلة الثانوية والجامعة لمحاولة اصباغهن بفكر الجماعة وأدبياتها وإعطاء دروس دينية تحت مبدأ بأن «الإسلام هو الحل» وبأن «الحجاب فريضة واجبة» وبأنهن «هن الفتيات الفضليات»، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية ومحاوله مساعدتهن بدفع مصروفات المدارس أو الجامعة، وخاصة مرحلة الجامعة حيث يتم دمج نتاج هاتين اللجنتبن السابقتين داخل كيانات الإخوات الناشطة فى الجامعات، فلكل كليه مكتب أو لجنة تديرها احدى الإخوان المنتميات إلى الكلية وتشرف عليها أخت من خارج الكلية.
ويضم مكتب الجامعة الإخوات المسئولات عن الكليات ويتراسهن إحدى الاخوات والتى تصب المسئول الجامعة داخل تنظيم الإخوان   
(٣) لجنة التربية والأسر:- وهى التى تستميل السيدات اللاتى يقومون بأداء الصلاة فى المساجد ومحاولة التعامل الحسن معهم وبعد ذلك يبدأوا يعطوهن كتبهم ورسائلهم بفكر البنا وقطب وأفكارهم المتطرفة، وعقب ذلك يقوموا بتصنيفهن لعدة مستويات من محب ومؤيد ومنتسب، وهى التقسيمات التى يدرج بها الإخوان جميع عناصرهم لقياس مدى إيمانهم بمبادئ السمع والطاعة والولاء للقيادات العليا.
أفيقوا لبناتكم فتلك الخلايا العنقودية التى يستخدمها هذه الجماعة الإرهابية لا تبقى ولا تزر، فكل أم تتابع ابنتها بإشراف الأب، فوالله الذى لا إله إلا هو هدفهم هو هدم أجيالنا، وكما قالوها سابقا «يانحكمكم يا ندمركم ونقتلكم».
حفظ الله فتيات ونساء مصر من شرورهم، وجعل الله كيدهم فى نحورهم.