الثلاثاء 15 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الزمالك وجنيراسيون ورد الاعتبار!

الزمالك وجنيراسيون ورد الاعتبار!






يسدل اليوم - الخميس - فى الثامنة مساء الستار على أزمة مباراة العودة بين الزمالك وجنيراسيون بطل السنغال بدور ال 32 لبطولة افريقيا للأندية ابطال الدورى وهو اللقاء الذى كان محددا له يوم 28 سبتمبر الماضى ثم تم تأجيله لمدة 24 ساعة اى يوم 29 من الشهر ذاته باستاد برج العرب لظروف أمنية وبقرار من الاتحاد الأفريقى وتوجه الحكام ومراقب المباراة الى الاسكندرية الا أن الجانب السنغالى اعترض بحجة انه لم يتم ابلاغه فبل موعد اللقاء بعشرة ايام ثم كان قرار الكاف باعادة المباراة .. وبصرف النظر أن القرار ظالم للأبيض الا أنه لابد أن يلقن الزمالك فريق جنيراسيون درسا لن ينساه - باذن الله - فالذى فعله من قبل لم يكن له علاقة بكرة القدم ثم أنه فى النهاية عاد الى مصر من جديد لخوض اللقاء بعد تأجيله لمدة 25 يوما ما هو الهدف منه ؟! لا احد يعرف.. أى كان فالفارق من الناحية الفنية كبير ولصالح الزمالك ويستطيع الأبيض تعويض نتيجة مباراة الذهاب والتى انتهت بفوز بطل السنغال بهدفين مقابل هدف .. الزمالك يسعى ايضا فى لقاء اليوم بالتأكيد على أنه يسير على الطريق الصحيح بعد فوزه على نادى المقاولون العرب بالأسبوع الخامس لمسابقة الدورى العام بهدفين مقابل هدف والتى اقيمت يوم - السبت - الماضى وذلك بعد تعثره أمام نادى أف . سى . مصر بالتعادل الايجابى ضمن مباريات الأسبوع الثالث.. المكسب ايضا فى لقاء المقاولون هو الاداء الذى ظهر على الفريق خاصة فى الشوط الأول بالأضافة الى عودة الثقة للجهاز الفنى واللاعبين.. لكن المطلوب من المدير الفنى الصربى ميتشو عدم اللعب فى تشكيل الفريق وخوض اللقاء بعناصر الفريق الاساسية وبالتأكيد فان الجهاز الفنى حاول ابعاد اللاعبين عن احداث مباراة القمة بين القطبين الأهلى والزمالك والتى كان من المفترض اقامتها يوم 19 اكتوبر الجارى وتم تأجيلها لأسباب أمنية والمهاترات التى حدثت بعدها حتى يركز الفريق فى مباراة جنيراسيون من اجل تحقيق الهدف بالفوز والصعود لدور المجموعات وبعد ذلك سيكون امام الزمالك فترة طويلة تصل ل 30 يوما ستتوقف خلالها مسابقة الدورى العام بسبب مشاركة المنتخب الأولمبى فى بطولة أمم افريقيا تحت 23 سنة والتى ستقام بمصر فى الفترة من 8 الى 22 نوفمبر والمؤهلة لأولمبياد طوكيو وايضا لخوض المنتخب الوطنى الأول لمباراتى كينيا وجزر القمر بتصفيات الأمم الإفريقية يومى 14 و18 نوفمبر من اجل أن يعيد الصربى ميتشو الذى صعد الى المركز 181 على مستوى مدربى العالم حسب موقع « ورلد كلوب رانكنج « العالمى قافزا 16 مركز دفعة واحدة حسب اخر تصنيف حساباته مع الفريق وطريقة اللعب والتشكيل الأمثل خاصة أنه سيخرج بالزمالك لمعسكر خارجى واعتقد أن الفترة القادمة ستشهد عودة الموهبة مصطفى فتحى والذى تماثل للشفاء وشارك فى مباراة ودية ويعد اضافة قوية للفريق.. ومطلوب ايضا من اللاعبين اللعب بجدية وتركيز وعدم التهاون والضغط الهجومى على المنافس من بداية اللقاء ومحاولة احراز هدف فى أول 15 دقيقة من عمر المباراة من أجل بث الرعب فى قلب المنافس واكتساب لاعبو الزمالك الثقة .. وفى حالة احراز هدف أو اثنين - باذن الله - عدم التراجع للخلف مما سيعطى فرصة لجنيراسيون للضغط عليه ومن ثم ضرورة احراز عدد وافر من الأهداف فليس عيب ولا حرام! .. الدرس لن يكون لفريق السنغال فقط وانما للذين ساندوا فريق جنيراسيون من المصريين بحكم انتمائهم للنادى المنافس بالرغم أن الزمالك يمثل مصر وفى مهمة وطنية.. وارد أن تكون المنافسة داخلية ومحلية فى كافة المسابقات المختلفة والزمالكاوى «يغيظ» الأهلاوى أو العكس .. لكن أن يتحول الأمر الى تشجيع المنافس الإفريقى ضد فريق بلدى فهذا امر يحتاج إلى تفسير وربما الى طبيب نفسى!.. مطلوب أيضا من الجمهور الذى سيحضر اللقاء والذى يقدره عدده بخمسة الاف متفرج تشجيع الفريق من أول دقيقة وحتى صافرة الحكم ومساندة اللاعبين بقوة.