
نزار السيسى
منهج الإرهابية.. تنظيم الأخوات!
إن جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها١٩٢٨ لم تسمح لتمكين المرأة الإخوانية أو التعامل معها بكونها عنصرا فعالا فى التنظيم، بل كانت المرأة الإخوانية بعيدة كل البعد عن كافة المناصب التنظيمية داخل الجماعة، وأكبر دليل على ذلك أن مكتب الإرشاد كان يضم ١٦ عضوا كلهم من الرجال ومجلس الشورى العام كان عبارة عن ١١٤ عضوا كلهم أيضا من الرجال.
ولكن بحلول ثورة الثلاثين من يونيو٢٠١٣، ومع بدايه اعتصام رابعة العدوية، ومبدأ الإخوان المستمر «الغاية تبرر الوسيلة» استعانوا بنسائهم كدروع بشرية لمواجهة الأمن فأصبحت نسائهم رجالاتهم ورجالهم نسائهم... حقا أنهم جماعة أصحاب مبادئ ولكنها مبادئ مخذلة.
كان هناك أدوار عديدة أخرى للأخوات المسلمات وهوتدبير أمور التظاهر على مستويات أوسع وجمع التبرعات لينا يا أسر المحبوسين، وتوفير الدعم المادى للمحكوم عليهم لتهريبهم من خلال جماعات تهريب وجمع الاشتراكات الشهرية من أعضاء التنظيم لدى المجموعات النوعية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة وهذا كله يندرج تحت غطاء أعمال الخير والجمعيات الخيرية، كما أنهم يتلقون التمويلات من الخارج عبر حسابات بنكية بعيدة عن أعين الأمن، وكذا نقل المعلومات والتحليلات من القيادات المحبوسين إلى الشباب لتنفيذ العمليات الإرهابية.
والدور المكمل لهم هو أنهم يعتبرون وقود اللجان الإليكترونية وتنفيذ المخطط الدنيئ وهو نشر الشائعات المدير السلام والأمن العام والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاء والشرطة والجيش والمنشآت المهمة والحيوية.
وقد قامت الأجهزة الأمنية المصرية بتوجيه ضربة قاسمة لظهر تنظيم الأخوات السرى، حيث قاموا بالقبض على الناشطات الإخوانيات منذ شهور وكان أبرزهن على الإطلاق عائشة خيرت الشاطر ومعها العديد من رفيقاتها.
فمهلا أيها الشعب الطيب المتدين بطبعه.. مهلا فى فعل الخير وتصدقوا للمحتاجين والفقراء والمساكين ودعنا من تلك الجمعيات غير المعلوم أساسها ولا مصادرها، وإن كنتم تبغون أمامنا معهد السرطان وغيرها من مؤسسات دعم المرضى.
تخيلوا مجرد تخيل أن من الممكن أن تكون صدقتك تكون لشراء طلقة واحدة فى سلاح خسيس كحامله لقتل رجالنا من الجيش والشرطة.. إنه تخيل صعب استيعابه.
حفظ الله مصر شعبًا ورئيسًا وجيشًا وشرطة وقضاءً.