منهج الإرهابية.. النقاش مع الإخوانى لا يجدى!

عندما تحاور أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تجده مثل الحمار يحمل أسفارا، فهم دائما يحولون النقاش إلى مسائل شخصية فأنت عندما تتحدث عن المنهج المضل لتلك الجماعة، يقولون لا تسب ولا تشتم وحرام الغيبة مع أن الحديث على مناهج وليس أشخاصا، وعندما تدلل لهم بآيات الله عز وجل وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى يخالف كلام إمامهم حسن البنا فلا تجد منهم امتثالًا ولا انقيادًا، فمنهج إمامهم والذى يخالف القرآن الكريم والسنة النبوية هو الأصدق عندهم... فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فهل رسائل وكتب حسن البنا أفضل من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟... والعياذ بالله
روى عن ابن عباس رضى الله عنه قوله (أراكم ستهلكون أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبوبكر وعمر)
فما بالكم أيها القراء الأعزاء... عن حديث يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال قال حسن البنا... ها هو منهج الإخوان يحاولون الاستدلال بكلام حسن البنا غير الواضح المراد.
وعندما تنصحهم بترك المنهج الضال لحسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين وتطعم حديثك بالحجم والبرهان.
فتراهم يقولون: لماذا تنشغلون بالرد على الإخوان فقط أليس من الصحيح الرد على اليهود!
فالإخوانى يهرب من الحديث ولا يسمح لنفسه بالتعقل والتفكير.
فجماعة الإخوان المسلمين أسسها حسن البنا وفق فهمه الخاص المغلوط للإسلام ورسم لها طريقا ومنهجا لا تنحرف عنه، ثم صار يوالى ويعادى على ذلك الفهم، والجماعة سارت على نهجه، فهم حسن البنا عندهم هو الحاكم على الكتاب والسنة وهو المقياس وهو الوسطية، فهو عندهم القدوة التى يجب أن يتبع وهذا مقام الأنبياء فمبدأهم العام (لا خير إلا ما جاء عن طريق جماعتنا ولا حق إلا ما وافق منهج إمامنا حسن البنا) فهو النبراس  والانتماء للجماعة عندهم فوق الانتماء السنة وفوق الانتماء للوطن فمبدأهم (نحن الوطن والوطن نحن) وهم يعتبرون أنفسهم هم وحدهم المصلحون الذين يعرفون مصلحة الوطن وهم وحدهم من يفهم فى السياسة وهم وحدهم من يمثل الشرعية والثورة والشعب والقضاء والجيش والشرطة والدستور والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فى آن واحد
.. إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون