
نزار السيسى
منهج الإرهابية .. الطابع الماسونى السرى لجماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان المسلمين فى الأساس هى صنيعة المخابرات البريطانية ثم إنها مثلها مثل غيرها من التنظيمات السرية التى تعمل فى الظلام سعيًا للسلطة تكون مخترقة , كما تجند العملاء فإنها تكون مليئة بالعملاء لجهات أخرى كما يملأ هيكلها التنظيمى الفساد لاعتماده على البيعة والطاعة العمياء لأصحاب الحصون العليا من قيادات الجماعة التى لا يمسها إلا المقربون أو الغرباء فلا مكان لهم فى قمم القيادة الإخوانية.
وقد يتدرج الجاسوس حتى يصل إلى رأس قيادة التنظيم خاصة لو كان يملك من المؤهلات والنفوذ لكى يصعد سريعًا فى سلم التنظيم.
بل ربما يعلم قائد التنظيم بوجود عميل بين رجاله المقربين ورغم كل ذلك يحتفظ به بل ربما يقربه ويرقيه فى سلم التنظيم لأن الظروف الضاغطة والصراع العنيف تلجئه للاعتماد عليه.
فيضفى على الإخوان الإرهابية الصيغة الماسونية فاليهود هم من ابتدعوا التنظيمات السرية.
الماسونية هى أشهر الجمعيات السرية هذا وإن كانت جماعة الإخوان الإرهابية هى ماسونية فى أساليبها وطرقها السرية وهيكلها التنظيمى، فهى ماسونية أيضًا فى مبادئها وأفكارها ودعوتها.
فالإخوان ظاهرة صوتية لا يجيدون سوى الجعجعة والمعارضة ثم البكاء والولولة على ما يحدث لهم. دائمًا ما يتقمصون دور الضحية ليستعطفوا الجماهير لا يدركون عواقب أفعالهم يتمسكنون حتى يتمكنوا؛ فإذا تمكنوا اتضح أنهم لم يكونوا يجيدون سوى الجعجعة وأنهم ليسوا أهلًا للمسئولية وذلك لأنهم كائنات خفاشية تعيش حيث الانغلاق والجمود والشعور بالاضطهاد والعيش فى أعطاف نظرية المؤامرة، فمن تربى فى الجحور لا يقوى على سكنى القصور.
فهم جماعة الإخوان المفلسين فهم مقلوب ودين مكذوب وأصل مسلوب وسلطان مرغوب ووفاء للوعد معيوب ومنهج مخروب، على الأسباب زورا محسوب ودعاء للحق منصوب وفى فتنة الناس عن الدين يصنعون كل ملعوب وإلى العلمانيين والليبراليين ودهم مخطوب وفى الحياء ماء وجوههم مسكوب قد اشتكت منهم الأرض وزادت بهم الخطوب.
فهل يفكر الإخوانى يومًا أن يتوب؟!