منهج الإرهابية.. مظاهر الدعوة الباطلة عند الإخوان

إن من أبرز مظاهر الدعوة عند جماعة الإخوان الإرهابية هى التكتم والتلون والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم وعدم إظهار حقيقه أمرهم، فإنهم يظهرون كلامًا ويبطنون غيره ولا يبيحون بكل ما عندهم.
ومن مظاهر الجماعة أو صورها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عند سماع القول الذى يخالف منهجهم ولهم فى هذا الإغلاق طرق شتى منها إشغال وقت الشباب من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولًا آخر ومنها أنهم يحذرون ممن ينتقدهم، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ فى نقدهم ، يحذرون شبابهم منه بطرق كثيره تارة بالكذب عليه وتارة باتهامه وقذفه بأمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب بل يشنعون ويضخمون تلك الأكاذيب والافتراءات حتى يصدوا الناس عن اتباع الحق والصواب مثلهم مثل المشركين.
كما أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها صلة ومعبرًا للوصول لمبتغاهم وهذه الرؤوس إما تكون ثقافية أو تنظيمية بمعنى أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم البعض حتى تصل تلك الرأس بطريقة أو بأخرى إلى السلطة، فإن وصلوا لتحقيق أهدافهم سلكوا مسلك الشيطان وذكروا واستأثروا أنفسهم على أنفسهم مخالفين الحل الإسلامى فيما بعد التمكين (يؤثرون على أنفسهم ولو بهم خصاصة) ولكنهم حين تمكنوا أثروا أنفسهم وتتحول دعواهم الزائفة وهى الدعوة إلى الله وتتبدل إلى مصلحة الدعوة إلى الجماعة.
فإن  الأثر السيئ الذى تتركه جماعة الإرهابية بين الناس منذ نشأتها حتى يومنا هذا ، إثر لم تسلم منه بقعة من بقاع العالم ، سواء أكان هذا الأثر عن طريق التفجيرات والاغتيالات والخروج عن الحكام واما عن طريق التلوث الفكرى الذى تثبته بين الناس عن طريق غوايتهم بالكذب والتدليس والمتاجرة بالدين فتجدهم شيطانين فى جسد واحد شيطان الإنس وشيطان الجن.. قال تعالى (شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا).
وها هو تلوث من تلوث بأبجديتها وأفكار منظريها.
فهل بعد كل هذا هناك من يقول بأن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية؟