«نسر»..الأهلی والزمالك

▪ للمحافظة على سلامة جنود وقادة القوات المسلحة المشتركين فى العملية «نسر» والداخلية يجب وقف الإعلام من متابعتها دون رقيب فورًا.. أحذر من تداعيات ما ينشر وتأثيره وأسأل: ما هو رد الفعل من خبر منشور يقول عنوانه: «17 منظمة حقوقية تحذر من إهدار حقوق أهالى سيناء خلال عملية الردع».. وقد طالبت تلك المنظمات الحكومة المصرية بمراجعة جذرية للسياسات الفاشلة فى مكافحة الإرهاب فى مصر منذ سبعينيات القرن الماضى، التى أدت إلى تعظيم مخاطرة الإرهاب، وأن الرئيس وأجهزة الأمن العسكرية والمدنية لم يستوعبوا دروس الفشل.. هذه عينة من الضرر الإعلامى الذى أصاب سلامة العملية «نسر» وهو ما يؤكد ما نشرته بأن بث العمليات العسكرية للقوات المسلحة المصرية على الهواء مباشرة فى الإعلام بأشكاله المختلفة أمر يضر بالعملية ويعرضها للخطر.
 
أكرر مسئولية المحافظة على حياة أرواح جنود وقيادات القوات المسلحة والشرطة وسلامة العملية نسر فى تحقيق أهدافها مسئولية الرئيس مرسى، ومن بيدهم الأمر.. باختصار امنعوا النشر عن «نسر» قبل أن نجد أنفسنا أمام مجزرة أخرى أو أسر جنودنا أو زيادة الإصابات والقتل بينهم أو نسر فى الشارع الحزبى بين المهاترات والمكاسب الشخصية والشارع الملتهب أو نسر وسط الانتخابات.
 
▪ زيارات رئيس الوزراء د.هشام قنديل ووزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ومدير أمن بورسعيد وغيرهم لأقسام الشرطة فى ساعات مختلفة أمر يؤكد أن الأمن هو الشغل الشاغل للمجموعة الحاكمة. كل مظاهر الحياة تبدأ وتنتهى عند الأمن.. واختبار موفق.
 
▪ مدينة كفر شكر بلد طول عمرها أهلها طيبون وودودون.. مهمومون بتثقيف الأولاد والسعى للرزق.. لم يكن بينهم بلطجى أو خارج عن القانون فى كل مرة ينشر اسم كفرشكر فى صفحة الحوادث كان الخبر عن جريمة فى إحدى قرى مدينة كفر شكر والبعيدة عنها.. لكن أثناء زيارتى لأهلى وأسرتى فى كفر شكر فى أيام العيد سمعت دون تأكيد أن هناك أنباء عن بلطجة وخروج عن القانون بل لدرجة أن أحدهم قال لى لا تذهب إلى منطقة السلخانة لأن هناك من يسيطر عليها ويمنع الخروج والدخول ويصادر ما معك استغربت ووجدت نفسى أقول المشهد ده فى كفر شكر.. والناس دول من المدينة نفسها.. سمعت أيضًا كيف يتم السطو على السيارات على طريق تصفا والبقاستين.. لكن حمدت الله أن أيًا من أبناء مدينتى الهادئة كفر شكر متورط فى أعمال قد تصيب الضرر بسمعة العائلة.. ما يحدث فى مدينتى هو انعكاس للشكل العام للبلد.. لكن سيظل أهل كفر شكر وغيرها من المدن مسالمين لا يعرفون الشر.
 
▪ شبكة الطرق المصرية ستنهار خلال خمس سنوات لو لم تبدأ وزارة النقل والمحليات فى عمل الصيانة، حرام ضياع مليارات من الجنيهات أنفقتها حكومات ما قبل الثورة لعمل الطرق وصيانتها ثم يجنى وزير الثورة ويهمل البناء على ما هو موجود.. لعقاب وزير النقل عليه أن يركب سيارته بنفسه ويسافر بها على الطريق الزراعى.
 
أبقوا قابلونى لو الوزير رجع بدون دسك فى ظهره وغضروف فى رقبته.
 
▪ فرحة أهلاوية وحسرة زملكاوية بعد نتائج الأهلى والزمالك فى دورى المجموعات الأفريقية. الأهلى تعادل 1/1 مع تشيلسى الغانى وكان الأقرب للفوز والزمالك خسر فرصة الصعود بعد هزيمته أمام مازيمبى 1/2.
 
جماهير الأهلى استقبلت هدية ناديهم بالمظاهرات والأفراح.. وجماهير الزمالك وجدت نفسها أمام عيدية بيضاء مرفوضة وهددت بحرق ناديهم.
 
لا جديد فى نتائج الأهلى أو الزمالك فى أيام الأعياد.. معظم عيدية الزمالك هزائم.. والأهلى انتصارات وكان الله فى عون أى مشجع أبيض.
 
▪ أندية الهيئات والشركات أصيبت بأضرار كبيرة بعد الثورة أهمها غياب الجانب المعنوى والذى كان يؤديه المسئول الذى ترك منصبه أكرر تلك الأندية منحت دورى كرة القدم فى مصر حيوية مطلوبة لو لم تكن موجودة لمات الدورى بعد شيخوخة المشاركين فيه.
 
▪ حسام حسن أفضل صيغة لتدريب الزمالك.