الجماعة الإرهابية خالفت نهج النبوة
صبحى مجاهد
مخالفة جماعة الإخوان الإرهابية للنهج النبوى الشريف كان واضحا وجليا منذ نشاتهم فعلى الرغم من ان نشاتهم بدات من أجل الدعوة إلا أنهم ما لبثوا وأن غيروا جلدهم وبداوا فى تحريف النهج النبوى وتعاليم الدين من اجل الوصول للسلطة، فأنشأوا وفق ما يؤكده د. على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ا دين موازى للاسلام كى يحكموا وعندما تمكنوا من الحكم فى مصر فشلوا لانهم ليسوا اهل حكم.
وعن مخالفتهم للنهج النبوى واجتزاءهم للسنة النبوية المشرفة لفت د. على جمعة إلى أن الإخوان تمسكوا باربعين آية و30 حديث من مجموع 60 ألف حديث ومواقف فى السيرة النبوية لا تتعدى 20وفسروها دعما لفكرهم وبشكل خاطيء ليس فيه فهم صحيح وادراك للواقع، مشيرا إلى انعدم ادراك الواقع ينسحب على كافة الجماعات ومن بينها داعش التى تأخذ سلاحها من أمريكا.
عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يرى أيضا أن الاخوان عكفوا على التحريف فى الدين بشكل عام، وحصروا المفهوم العملى للسنة عليهم واستخدموا ثلاث شعارات فى هذا الصدد اولها شعار الخلافة على اعتبار ان اكثروا من طبقوا السنة هم الخلافاء الراشدون، وكانهم يصدرون انهم امتداد لهذا التطبيق للعملى للسنة وانهم الخلافاء الجدد.
ولفت إلى أن الشعار الثانى الذى استخدمه الإخوان فى استغلال السنة هو شعار الوسطية حيث صدروا للغرب انهم الاسلام الغربى رغم انهم مصدر لظهور الجماعات المتطرفة، ثم بداوا باستخدام شعار الصحوة الإسلامية.
اضاف ان علماء الاخوان ليس لديهم دراسات حقيقية فى السنة و هم ابعد ما يكونون عنها، ومع هذا استغلوا السنة وحصروها فى شكليات واخذوا الدعوة الاسلامية من خلال استغلال السنة للشكل المظهرى فقط وهذه نقطة خطيرة ادت لسلبيات عديدة منها عدم الاعتراف بالاخر، وقتل المخالف، وهدم الحكومات تحت دعوات زائفة.