الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تخاذل لاعبى الزمالك!..

تخاذل لاعبى الزمالك!..

صدمة جديدة تلقاها جمهور نادى الزمالك يوم - الاثنين - الماضى عندما خسر من طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن مباريات الأسبوع الثامن لمسابقة الدورى العام فى الوقت الذى ظن فيه الغالبية العظمى من جمهور الزمالك قبل المباراة أن الفريق سيفترس نادى طلائع الجيش خاصة أن النادى الأبيض حقق فوزًا مستحقًا على فريق كبير وهو بيراميدز بهدفين دون رد بالأسبوع السابع بالإضافة الى تحقيقه الفوز على نادى أول اغسطس بالجولة الثانية للبطولة الإفريقية ومن قبله الفوز على نادى الشرقية بدور ال 32 لبطولة كأس مصر كل ذلك تحت قيادة المدير الفنى الجديد الفرنسى باتريس كارتيرون.. كما أن طلائع الجيش قبل اللقاء لم يكن قد حقق أى فوز خلال ست مباريات خاضها قبل مواجهة الزمالك الأمر الذى اضطر ادارة الطلائع لإقالة مدربه فارياس وتعيين طارق يحيي.. ولم يحقق نادى الجيش فوزه الأول له هذا الموسم فى الزمالك فحسب بل إن الـ 7 اهداف التى سجلها فى 7 مباريات 3 منها فى الأبيض!.. وهى الهزيمة الثانية للأبيض خلال سبعة لقاءات خاضها فى المسابقة حتى الآن الأولى كانت من نادى إنبى بخلاف التعادل مع إف. سي. مصر وبالتالى فقد الزمالك حتى الآن ومنذ بداية الدورى ثمانى نقاط ليحتل المركز الرابع بالجدول ويبتعد 5 نقاط عن النادى الأهلى الذى يحتل المركز الأول برصيد 18 نقطة ولكن من 6 مباريات حيث يتبقى له لقاء مؤجل مع النادى المصرى بخلاف المواجهة مع الزمالك.. والغريب أن الهزيمتين اللتين لحقتا بالزمالك كانتا على يد ابنائه من المدربين حلمى طولان وطارق يحيى ليثبتا للجميع أنهما يلعبان بشفافية ودون تخاذل كما يحدث من مدربين آخرين لصالح ناديهم الذين ينتمون إليه.. بلا شك فقد تقلصت فرص الأبيض فى المنافسة على لقب الدورى لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بشكل نهائى فى هذا الشأن خاصة أن المنافس لم يواجه فى مبارياته السابقة المنافس القوى باستثناء سموحة وفاز بهدف دون رد بعد ذلك لعب مع أسوان والإنتاج الحربى بالإضافة إلى «تقسيمة» الجونة وأخيرا مع حرس الحدود وفاز بصعوبة بالغة بهدف دون رد كان التوفيق له دور كبير فى إحراز عمروالسولية هدفه فى الدقيقة 82 عندما اصطدمت تسديدة السولية بمدافع الحرس فحولت الكرة لاتجاه معاكس لحارس المرمي.. وتعد مواجهة الأهلى اليوم فى السابعة والنصف من مساء اليوم أمام الاسماعيلى من المواجهات القوية بالإضافة إلى أن الأحمر سيلعب مع الاتحاد السكندرى فى الأسبوع العاشر وهى مواجهة من المفترض أن تكون قوية خاصة أن سيد البلد يقدم اداءً جيدًا حتى الآن على المستويين المحلى والعربى ولم يلعب الأهلى ايضا مع بيراميدز والمصري.. لكن يبقى السؤال لماذا خسر الزمالك من طلائع الجيش ؟ هل هوعدم احترام اللاعبين للمنافس بعد الفوز على بيراميدز وأن الغرور قد اصابهم واعتقدوا أنهم باستطاعتهم الفوز على الطلائع فى أى وقت.. وارد جًدا ويبدو أيضا أن كارتيرون لم يدرس المنافس جيدًا.. وبالتأكيد فقد أثرت الغيابات على أداء الفريق امثال عبد الله جمعة ومحمود عبد الرازق شيكابالا وحازم امام.. لكن ليس معنى ذلك أن يكون اداء اللاعبين بهذا التخاذل لا توجد روح أو قتالية فى الملعب يلعبون بتعالى أخطاء فادحة ارتكبوها.. التمريرات كلها خاطئة وفى أماكن خطيرة أمام المرمي.. مساحات شاسعة فى خط الدفاع.. ولا تعرف ما هوسر حب محمد عواد حارس المرمى فى الخروج من مرماه بشكل متكرر وخاطئ ليس فى لقاء طلائع الجيش فحسب بل فى غالبية المباريات الماضية وليته يأخذ الكرة.. بلا شك فان الزمالك افتقد وجود محمود عبد الرحيم جنش والذى اقترب من العودة وهوالأجدر للدفاع عن عرين الزمالك لكن فى اعتقادى انه لابد أن يعطى كارتيرون الفرصة لمحمد أبوجبل فى الفترة القادمة فهولا يقل عن عواد وحتى يستطيع الأخير معرفة اخطائه وعلاجها.. كما كان أداء فرجانى ساسى علامة استفهام.. والذى أعلمه أن اللاعبين حصلوا على مستحقاتهم المتأخرة فما السبب فى التراجع وحتى لو ما زالت بعض المستحقات متأخرة فالغالبية العظمى من الأندية لم تسدد كل المستحقات وعلى رأسهم الأهلى لكن لا يتخاذلون فى الملعب.. وكان أكثر اللاعبين رجولة فى ادائه هو مصطفى محمد مهاجم مصر الأول والذى أحرز هدفًا فى المباراة ليرتفع رصيده إلى ثلاثة أهداف بالدورى حتى الآن بالرغم أنه لم يشارك أساسيًا فى كل المباريات وليرد من جديد ولكن فى الملعب على بعض مما يحملون «الغل» له.