رموز العمل والتغيير الوزارى

■■ د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد. تختلف أو تتفق معه.. فى النهاية شخصية مصرية تقود كرة اليد فى العالم.. ومن الصعب أن تجد من الجيل الثانى أو الثالث من يحل مكانه من المصريين.. وهو الوحيد صاحب أكبر منصب رياضى فى عالم كرة اليد. ■■ على وزير الشباب والرياضة.. البحث عن صف ثان من الكوادر الرياضية الإدارية ممن يتوافر لديهم شروط الترشح للمناصب الكبرى إفريقيا ودوليا. ■■ تجيد الثقة فى وزير الشباب والرياضة واستمراره فى عمله. شهادة من الدولة المصرية بحالة من الرضا فى تقييم عمل الوزير والوزارة. بالطبع هذا الموقف يزيد من الضغوط على الوزارة وكوادرها.. ويتطلب مزيدًا من الجهد المبذول. أعلم بأن وزير الشباب والرياضة يملك عددا من المبادرات والرؤى لاستكمال أجندة العمل بخصوص «بنية إنشائية جديدة» جذب شركاء جدد فى الاستثمار الرياضى.. بناء المواطن.. ومراكز الشباب منصة رئيسية فى التنفيذ. بالطبع أى إضافة جديدة على البناء الموجود يضع الفارق.. ثقة الدولة المصرية والرئيس السيسى فى وزير تعنى أن الوزير مطالب بمضاعفة جهوده.. وأن تلك الثقة أراها زيادة فى المسئولية التى يتحملها المسئول أمام القيادة السياسية والبلد بشكل عام. ■ تمنياتى بالتوفيق للوزراء المستثمرين فى العطاء العام.. وللجدد من الوزراء. ■ م. هانى أبوريدة رئيس الاتحاد المصرى السابق أحد أهم أعضاء المكتب التنفيذى للفيفا.. ولاعب مُهم فى إدارة وتصحيح مسار الكرة فى مصر وإفريقيا. بعد أن تقدم باستقالته واتحاده عقب إخفاق المنتخب الوطنى المصرى فى تحقيق أهدافه فى بطولة أمم إفريقيا 2019 مصر كاعتراف شجاع من الرجل واتحاده بأنهم أيضا أخفقوا فى صناعة الفرحة للمصريين. أى أن كانت عملية التقييم.. وأسباب الإخفاق.. لكن النتجية.. استقالة اتحاد.. وتعيين لجنة جديدة للإصلاح. ■■ يبقى أن هناك عطاء ويجب احترام صاحبه مهما كان.. وعلينا أيضا أن نتحرر من عملية الانحياز ويظل هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا.. والاتحاد الإفريقى علاقة إدارية مميزة فى عالم كرة القدم. ويجب أن ننتبه أن وجود المصرى م.هانى أبوريدة ضمن التشكيلة الحاكمة لكرة القدم فى العالم وهو شرف لأى مصرى.