الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
دورى ضعيف!..

دورى ضعيف!..

قالها حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر وأضاف أن الدورى لا يفرز فى الوقت الحالى لاعبًا دوليًا.. وقبل أن اتفق مع البدرى أو اختلف مع رأيه لابد أن أطرح سؤالا هو.. متى يكون الدورى قويا؟ بالتأكيد عندما توجد منافسة.. السؤال الثانى.. هل توجد منافسة فى الدورى الحالى؟ جدول الدورى وترتيب الفرق يقول إن المتصدر والذى يبلغ رصيده 24 نقطة من ثمانى مباريات يتبقى له لقاءان مؤجلان مع الزمالك والمصرى البورسعيدى - أكتب هذا المقال قبل مباراة الأهلى مع مصر للمقاصة والتى أقيمت مساء أمس - الأربعاء - بالأسبوع الحادى عشر لم يخسر أى مباراة أو حتى تعادل.. طيب.. السؤال الذى يليه من هو أقرب المنافسين للمتصدر فى جدول الدورى؟ المقاولون العرب 22 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر بالرغم أنه لعب 10 لقاءات والذى يليه الاتحاد السكندرى برصيد 20 نقطة - الفريقان التقيا سويا أمس الأربعاء -.. لكن السؤال هل المقاولون العرب والاتحاد السكندرى قادران على الاستمرار فى المنافسة مع المتصدر حتى النهاية؟.. الإجابة بالتأكيد لا.. وأن المنافس الحقيقى هو التقليدى عبر التاريخ وهو الزمالك لكن الأخير خسر 12 نقطة فى 9 مباريات خاضها بالدورى حتى الآن لتخاذل لاعبين وأشياء أخرى وبالتالى ابتعد عن المنافسة.. وهل من المعقول أن يتم حسم بطولة من بدايتها؟ وإذا حدث ماذا يكون معناه مسابقة قوية أم ضعيفة؟.. ثم تندهش عندما تجد أن الأهلى الذى سجل 23 هدفا أقوى هجوم بالمسابقة ليس من بين صفوف الفريق هداف الدورى! وأن المخضرم عبد الله السعيد لاعب بيراميدز هو هداف الفريق برصيد تسعة أهداف، والذى يفصله هدف واحد عن نادى المائة ويلتقى حرس الحدود اليوم - الخميس - بالرغم أن فريقه سجل 17 هدفًا حتى الآن.. وحتى صاحب المركز الثانى من اللاعبين الهدافين هو محمد شريف من نادى انبى سجل سبعة أهداف ومن بعده محمد سالم «المقاولون العرب» وحسام حسن «سموحة» ووليد سليمان «الأهلى» برصيد خمسة أهداف وهو ما يعنى أن الأحمر يعانى من عدم وجود رأس حربة يكون على مستوى الفريق.. وعندما كنا نتابع الدورى فى الموسم الماضى كان خبراء اللعبة يؤكدون أن المسابقة قوية لماذا؟ بسبب وجود منافسة ثلاثية بين الزمالك وبيراميدز والأهلى.. لكن كلام حسام البدرى لم يعجب مسئولو اللجنة الخماسية لماذا؟ لأنه سيخسر الشركة الراعية وأن المعلنين سينصرفون عن المسابقة ومن ثم طلبت اللجنة عدم الحديث فى هذا الأمر بل دفعت بشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى برأى مخالف وبأوامر من الشركة الراعية بأن الدورى قوى.. رأى آخر فى نفس البطولة وهو لأحمد حسام ميدو المدير الفنى للمقاصة وهو يقول فى لقاء تليفزيونى أنه يخشى على متصدر الدورى عندما يخرج ليلعب فى إفريقيا يقصد بطولة الأندية أبطال الدورى وبعد أن يتخطى مجموعته التى هى ليست قوية بكل تأكيد فالنجم الساحلى مستواه فوق المتوسط وخسر الأهلى منه بهدف دون رد ثم فاز الأحمر على الهلال السودانى - مستواه تحت المتوسط - بصعوبة فى القاهرة بهدفين مقابل هدف ثم فاز على بلاتينيوم الضعيف بهدفين مقابل لا شيء بالرغم أن الهلال السودانى نجح فى الفوز على النجم الساحلى فى رادس على أرضه ووسط جمهوره بهدف مقابل لا شيء وذلك بعد تولى المدرب القدير حمادة صدقى مسئولية الفريق وتساوت الفرق الثلاثة فى عدد النقاط وهى ستة لكل فريق.. وسيخرج الأهلى لمواجهة بلاتينيوم بالجولة الرابعة ثم يلتقى النجم بالقاهرة وأخيرًا يواجه الهلال فى السودان والأخير يلعب آخر مباراتين على أرضه ووسط جمهوره مع بلاتينيوم ثم الأهلى.. الأمر تعقد بعض الشيء خاصة بعد فوز الهلال غير المتوقع على النجم فى رادس.. لكن وارد جدًا أن يتخطى الأهلى تلك الصعاب ويعبر لدور الثمانية لكن الشىء الذى يخشاه المدير الفنى أن يلتقى الأحمر مع فرق من العيار الثقيل من نوعية مازيمبى وصن داونز وهنا سيكون اختبار حقيقى للأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايلر.. حسام البدرى يشاهد مباريات الدورى من أجل البحث عن لاعب يليق ويكون إضافة لمنتخب مصر لكنه حتى الآن لم يجد ضالته فجميع اللاعبين متشابهون فى المستوى والأداء.