الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مغامرة كارتيرون.. ومكيال القيعى!

مغامرة كارتيرون.. ومكيال القيعى!

هى مغامرة بكل تأكيد ما فعله الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لنادى الزمالك فى مباراة طنطا بالأسبوع الثانى عشر من مسابقة الدورى العام والتى أقيمت يوم - الأحد - الماضى وانتهت بفوز الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدفين عندما قام بتغيير تسعة لاعبين دفعة واحدة بالتشكيل عن لقاء أسوان بالأسبوع الحادى عشر والتى فاز فيها الزمالك بهدفين مقابل لاشيء وهم محمد صبحى فى حراسة المرمى ومحمد عبد السلام ومحمد عبد الغنى وعبد الله جمعة ومحمد حسن ومحمد أوناجم وكريم بامبو وإسلام جابر وعمر السعيد واستمر لاعبان فقط من تشكيل الفريق أمام أسوان وهو الناشئ الصاعد المتألق أحمد عيد ويوسف أوباما. وبلا شك فإن كارتيرون لديه عذر فى لاعبين فقط هما طارق حامد وفرجانى ساسى واللذين لعبا أمام أسوان على اعتبار أنه تم إيقافهما بسبب حصولهما على انذارات لكن أن يقوم بتغيير سبعة لاعبين آخرين والدفع بهم فى التشكيل الأساسى فهذه مغامرة بكل تأكيد خاصة أنهم لا يلعبون أساسيين ومنذ فترة غير قصيرة مثل حارس المرمى محمد صبحى فهذا أول لقاء له بالدورى ومنذ بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة والتى أقيمت بمصر شهر نوفمبر الماضى واسلام جابر الذى تم الدفع به فى اخر مباراتين امام اسوان وقبلها الأنتاج الحربى فى الدقائق الأخيرة من الشوط الثانى بعد أن كان مجمدا لفترة طويلة وهو ما ينطبق على محمد حسن وأن كان الأخير مضطرًا له بسبب غياب طارق حامد وكذلك كريم بامبو لا يشارك أساسيا وأيضا عمر السعيد بصرف النظر انه نجح فى احراز الهدف الأول خاصة أن هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا مع بعض من قبل ومن ثم فإنهم يفتقدون لعنصرى التجانس والانسجام. ومن الطبيعى أن يدفع بلاعب أو اثنين من دكة البدلاء اذا كان يريد إراحة عدد من اللاعبين كما قال لكن ليس من المنطقى ان يريح سبعة لاعبين دفعة واحدة والدليل أنه عندما تأزم الموقف ووجد أن طنطا متقدمة بهدفين مقابل هدف ولا يتبقى من عمر المباراة سوى دقائق وأنه غامر اضطر الى الدفع بلاعبين من التشكيل الاساسى احمد السيد زيزو وأشرف بن شرقى ومعهما مصطفى فتحى والذين نجحوا فى التعادل ثم تحقيق الفوز وحصد نقاط اللقاء الثلاث.. لكن ما الذى دعا كارتيرون لذلك ؟ هل هو عدم احترام المنافس والاعتقاد أن الفوز على طنطا مضمون ؟ هل اعتبر كارتيرون أن لقب الدورى اصبح بعيد المنال ومن ثم ضرورة التركيز فى بطولة أفريقيا للأندية ابطال الدورى لاسيما أن لديه لقاءً مهمًا امام زيسكو الزامبى بالجولة الرابعة لدور المجموعات بمصر غدا - الجمعة - وأنه يخشى تعرض أى لاعب من العناصر الاساسين للأصابة - لا قدر الله - وارد.. لكن فى اعتقادى انه ما كان يجب أن يكون التغيير فى التشكيل بهذا الشكل وأن جمهور الزمالك يرغب فى تحقيق الفوز بكل مباراة مثلما يريد تحقيق الانتصارات ببطولة افريقيا.. اتمنى ألا يتكرر ما حدث فى طنطا فلولا التوفيق بجانب إرادة اللاعبين لخسر الزمالك نقطتين على الأقل امام طنطا .. ** غريب أمر عدلى القيعى مستشار التعاقدات بالأهلى والذى يتواجد بقناة النادى فى أحد البرامج مع الصحفى ابراهيم المنيسى ففى الوقت الذين يتكلمون بدهشة بأن المنافس - يقصدون الزمالك - يتحدث دائما عن الأحمر تجدهم بمجرد أن ينتهيا من هذا الكلام وفى تناقض تام يتحدثان عن المنافس فى كل حلقة يحدث ذلك.. آخر مرة قالا أين هى عقوبة طارق حامد بعد ما حصل على انذار ثان فى مباراة الزمالك مع أسوان ؟ أنتم مشغولون بطارق حامد ليه ؟ هل لجنة الانضباط مثلا لن تقوم بايقافه ؟ بالتأكيد لا.. ثم يقولان نحن نريد المساواة !.. أين كانت هذه المساواة عندما تم عقاب مدير الكرة بالفريق الأول للأهلى سيد عبد الحفيظ بالتوبيخ ! فى عقاب فريد من نوعه لا يتم تطبيقه عندما هاجم الحكام.. فى الوقت الذى تم فيه معاقبة مجدى عبد العاطى المدير الفنى لأسوان بالايقاف مباراتين وفرج عامر رئيس نادى سموحة بالايقاف مباراة بالرغم أنهما هاجما التحكيم بنفس ما فعله مدير الكرة بالأهلى فأين هى المساواة ؟!.. وبدلا من مساندة طارق حامد بعد اختياره ضمن أفضل 3 لاعبين داخل القارة يتم مهاجمته!