صراحة فايلر.. خناقة كهربا وفتحى.. الزمالك ومازيمبى

فاجأ رينيه فايلر المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى فى المؤتمر الصحفى الذى تم عقده عقب مباراة الأهلى والمقاولون العرب بمسابقة الدورى العام والتى أقيمت يوم - الأحد - الماضى بالتحدث بصراحة كبيرة عندما تم سؤاله عن صالح جمعة ووليد أزارو وموقفهما من الرحيل عن النادى الأهلى فقال المدير الفنى بشكل واضح وحاسم عن صالح جمعة بأنه خارج حساباته ويتمنى له التوفيق مع أى فريق آخر.. وهو الأمر الذى جعل عدلى القيعى مستشار التعاقدات يخرج بتصريحات فى إحدى القنوات الفضائية ليقول بأن فايلر فاجأنا بتصريحاته وأنه قال أكثر مما توقعنا وبالتأكيد فإن القيعى غير معتاد على هذه الصراحة فهو من نوعية المسئولين بالرياضة وتحديدًا بالنادى الأهلى الذين يتبعون مدرسة النفى ثم النفى حتى ولو كان الخبر واضحًا وضوح الشمس.. فى حين أن فايلر الذى عاش حياته فى أوروبا وتحديدًا سويسرا غير معتاد على هذا الأسلوب أو هذه الطريقة أو تلك المدرسة وإنما معتاد عندما يتم سؤاله عن أمر ما يقوم بالإجابة عليه وهى مدرسة الوضوح والشفافية والطريق المباشر وليس النفى و«اللوع» «واللف والدوران».. مثلا شاهدنا «خناقة» أو مشادة بين أحمد فتحى ومحمود كهربا فى مباراة الأهلى والمقاولون ثم تجد طريقين أو مدرستين أو أسلوبين فى التعامل مع الواقعة إما التجاهل التام مثلما فعل أحمد شوبير شيء مش غريب عليه والذى تجاهل وجود «فاول» واضح وصريح والذى جاء منه هدف الأهلى الأول فى المقاولون أو المدرسة الثانية والتى تقوم بالتخفيف من الواقعة - فتحى وكهربا - وكأنها كانت «لعب عيال».. وهى لن تكون المشكلة الأولى لكهربا مع الأهلى وليست الأخيرة لأن كهربا شخصية مزاجية ساعة فوق وساعة تحت خاصة إذا طالت جلسته على دكة البدلاء ولم يتم الدفع به أساسيًا.. لكن هل يطلب الأهلى من فايلر خلال الفترة المقبلة عدم التحدث بتلك الصراحة وأن يتبع مدرستهم فى اللف والدوران.. سنشاهد ماذا سيحدث.. ** يخوض غدا - الجمعة - فريق الكرة الأول بنادى الزمالك مباراة مهمة وحاسمة بالقاهرة أمام نادى مازيمبى الكونغولى بالجولة الخامسة لدور المجموعات ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى والزمالك يحتل المركز الثانى بالمجموعة برصيد سبع نقاط خلف مازيمبى الذى يأتى بالصدارة برصيد 10 نقاط وتأهل رسميا لدور المجموعات وهو يمتلك أقوى هجوم وأفضل دفاع ويأتى الزمالك من بعده كما أنه لم يخسر أى لقاء بالمجموعة.. وكان لقاء الفريقين بالجولة الأولى قد انتهى بفوز مازيمبى بثلاثية نظيفة ومن ثم فهى مباراة ثأرية بكل تأكيد بخلاف أن الزمالك يحتاج لنقطة على الأقل من أجل حسم صعوده لدور الثمانية خاصة أن فريق أول أغسطس الأنجولى سيلعب مع زيسكو الزامبى بنفس الجولة على ملعب الأخير بعد غد - السبت - وكل منهما يمتلك نقطتين وفى حالة فوز أى منهما سيرتفع رصيد الفائز لخمس نقاط وفى حالة - لا قدر الله - خسارة الزمالك من مازيمبى فسيكون الفارق نقطتين بين الفريق الفائز من لقاء أول اغسطس وزيسكو مع الزمالك لاسيما أن الأبيض سيخرج إلى انجولا لمواجهة أول اغسطس لكن فى حالة تحقيق الزمالك التعادل على الأقل أمام مازيمبى فسوف يرتفع رصيده إلى ثمانى نقاط.. ويحاول الأبيض التركيز بشكل أكبر فى افريقيا عن الدورى بالرغم أن نتائجه قد تحسنت كثيرًا فى الفترة الأخيرة بالبطولة المحلية عندما حقق الفوز فى ثلاث مباريات متتالية على كلا من أسوان ثم طنطا واخيرا الجونة.. وبلا شك فان تأجيل مباراة الزمالك مع المصرى البورسعيدى والتى كان مقررًا اقامتها يوم - الاثنين - الماضى اسوة بتأجيل لقاء الأهلى مع إنبى والذى كان مفترض اقامته امس - الأربعاء - ضمن مباريات الأسبوع الخامس عشر نظرا لمواجهته النجم الساحلى بالقاهرة يوم - الأحد - القادم  بنفس البطولة الأفريقية قد منح الفريق الأبيض المزيد من الوقت للراحة والتأهيل والاستشفاء والتدريب.. والمطلوب من لاعبو الزمالك التركيز والجدية وأن يكونوا عند حسن ظن جماهيرهم.