الخميس 17 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
منهج الإرهابية

مذابح الإخوان الإرهابية بداية من 28 يناير

منهج الإرهابية

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية انتخابات مكتب الإرشاد خلال عام 2010 للإطاحة بالتيار التجديدى الذى لا يؤمن بأفكار سيد قطب حتى لا يكون حجر عثرة فى توحيد صفوف مختلف وسائل التطرف تحت قيادة الإخوان والتنسيق مع قيادات حركة حماس وحزب الله اللبنانى من خلال عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية فى الخارج يكون لها دور رئيسى فى إحداث حالة الفوضى فى البلاد حال القيام بثورة.  واستغلت جماعة الإخوان وحلفاؤها من مختلف فصائل التصرف فى الداخل والخارج ثورة 25 يناير فى الوثوب على الثورة ومعاودة ارتكاب العمليات الإرهابية التى سبق أن قامت بها بتاريخ 5 ديسمبر 1946 من تفجير قنابل فى جميع أقسام الشرطة فى القاهرة وفى وقت واحد، حيث عاودت تكرار ذلك الحدث بتاريخ 28 يناير عام 2011 من خلال استهداف مراكز وأقسام الشرطة ومقتل العديد من رجال الشرطة فضلًا عن أعصاب وحرق أكثر من 4000 مركبة شرطية وسرقة أسلحة وذخائر الأقسام واقتحام السجون وإطلاق سراح المسجونين من قادة الجماعة والمسجونين من عناصر حزب الله وحركة حماس المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية وكذا العناصر الجنائية فى محاولة منهم لإرهاب المجتمع وتلك موضوع القضية  ٢٠١٣/٥٦٤٦٠ جنح مدينة نصر والمقيدة برقم ٢٠١٣/٢٩٢٦ كلى شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميًا بقضية الهروب من وادى النطرون.  بالإضافة إلى أن جماعة الإخوان مارست أعمال التعذيب والقمع ضد العناصر التى أيدت وتعاطفت  مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك ودعوهم إلى مغادرة الميدان، بالإضافة إلى من تشكك فى انتمائهم للأجهزة الأمنية مستغلين عناصرهم المنتشرة بين صفوف المعتصمين بالميدان واتخذوا من مقر إحدى شركات السياحة وكرًا لممارسة تلك الأعمال بالإضافة إلى اقتحام مقرات أمن الدولة على مستوى الجمهورية فى وقت واحد،  مما أدى إلى تقديم وزارة الداخلية مئات الشهداء وآلاف المصابين خلال مواجهتهم  وتصديهم لتلك الجماعة  الإرهابية مدعومة من كل قوى الشر، كما فقد العديد من المواطنين الأبرياء حياتهم نتيجة تلك الأعمال الإرهابية فترمل وتيتم  العديد من أبناء الشعب كما تم تدمير العديد من المؤسسات والمركبات الشرطية ودور العبادة  مساجد وكنائس.  واتضح من تلك الأعمال التى اتخذتها جماعة الإخوان الإرهابية المحورين الأساسيين فى أعمالهم المناهضة للبلاد، الأول: يتمحور فى ارتكاب أعمال عدائية بداخل البلاد سواء عنيفة ضد المؤسسات الأمنية وأفردها أو فى مجال تدمير البنية التحتية للدولة بغية تحميل الحكومة أعباء مادية ضخمة وإفشالها وتأجيج مشاعر المواطنين من خلال منع وصول الخدمات الحيوية لهم  وافتقادهم عنصر الأمان والثانى توفير غطاء إعلامى سياسى دولى إقليمى من خلال الإعلام الإخوانى المضلل لإحراج الدولة وإظهارها خارجيًا بأنها غير مسيطرة وبأن الشرطة المصرية قد انتهت.  ولكن رجال الشرطة لم ييأسوا ولم يتخاذلوا بل تحملوا وتصدوا لخياناتهم ونجحت الأجهزة الأمنية على مدار السنوات التسع الماضية فى ضبط العديد من البؤر الإرهابية وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية لأوكار تلك التنظيمات الإرهابية التى أسفرت عن ضبط عشرات الآلاف من الأسلحة مختلفة الأعيرة والعبوات الناسفة المعدة للتفجير وتصفية العديد من كوادر تلك الجماعات خلال المواجهات الأمنية وضبط المئات منهم وتقديمهم للمحاكمات.. وتستمر الأجهزة الأمنية فى تنفيذ رسالتها فى حفظ أمن واستقرار البلاد وتقديم المزيد من التضحيات فداء للوطن.. حفظ الله مصر برجالها وشعبها ورئيسها.