
نزار السيسى
الإخوان والألتراس
كان الإخوان يعدون الخطة للثورة فى مصر وكانوا بحاجة إلى شباب قوى فتي نشيط مدرب على اقتحام صفوف قوات الأمن المركزى واختراقها وجدوا ضالتهم هذه فى شباب الألتراس؛ لذا فإن الإخوان الذين يطبقون مبدأ( الغايه تبرر الوسيلة) والمثل المصرى( اللى تغلب به العب به ). لم يضيعوا الفرصة واخترقوا شباب هذا الألتراس وتحالفوا مع قياداته، بل بعث الإخوان بشباب منهم انضموا إلى الألتراس على أنهم شباب يتبعونه وهم فى الأصل شباب يتبعون الإخوان،ووصل شباب الإخوان إلى مراكز القيادة الألتراسية وتزعموا وقادوا شباب الألتراس فى كثير من الأندية. إذا لم يكن غريبًا أن الألتراس يتبع الإخوان. وكان القيادى خيرت الشاطر نائب المرشد يأمرهم وينفذون أمره ولا يعصون الأوامر بل إن خيرت الشاطر كان يصرف على الألتراس من أموال الإخوان ببذخ ويقيم لهم المعسكرات والتدريبات ويأتى لهم بالتيشرتات الموحدة حتى لا يفرق شباب الإخوان عن شباب الألتراس فالكل سيلبى النداء يوم ينادى الإخوان فى مصر بنداء حى على حرق مصر وبالفعل فإنه يوم جمعة الغضب وبينما يقف كان يقف الثوار فى الميدان كان فى مقدمة الصفوف شباب الألتراس المدرب على اقتحام جحافل قوات الأمن المركزى وكنت تجدهم يتظاهرون رافعين راياتهم بالألوف وهم يشيرون بأيديهم كإشارة جنود النازى لهتلر عندما كان يخطب فيهم ويشير إليهم بحركاته الهستيرية وقد استبان الأمر واتضح بعد أحداث استاد بورسعيد , فبالفحص تبين أن شباب الأمر مخترق من جماعة الإخوان وكان يمول من الإخوان، فالإخوان والألتراس وجهان لعملة واحدة، وكان هذا التحالف مع الألتراس الهدف منه هو إشعال نار الفتنة فى مصر وإيصال الإخوان لحكم مصر.... ألا سحقًا للإخوان وألتراسهم الذين حرقوا مصر أيامًا وأيامًا.