الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الزمالك والأهلى.. وفايلر وأفشة!

الزمالك والأهلى.. وفايلر وأفشة!

بالتأكيد اختلفت حسابات الأهلى استعدادًا لمباراة السوبر المصرى والذى سيقام اليوم - الخميس - بالإمارات على ستاد هزاع بن زايد فى السابعة مساء بعد فوز الزمالك الكبير - بطل الكونفيدرالية - على الترجى التونسى - بطل أبطال الدورى - بثلاثية مقابل هدف واحد وحصده لقب السوبر الإفريقى فى قطر لأن البعض أو الغالبية منهم ليست لديهم نظرة متعمقة للزمالك قبل مواجهة السوبر ومن هؤلاء لاعبين كبار سابقين لأنهم بنوا وجهة نظرهم بناء على مستوى الزمالك فى مسابقة الدورى العام وخسارته مباراتين أمام إنبى وطلائع الجيش بالإضافة الى أربعة تعادلات وهم لا يعلمون أن الزمالك فى الدورى المحلى غير الزمالك فى إفريقيا على عكس الأهلى الذى يفوز فى المحلى وجماهيره تضع يدها على قلبها فى إفريقيا!.. وكنت أتحدث مع أحد الصحفيين الكبار ليلة مباراة الزمالك والترجى واختلفت معه فى وجهة نظره عندما قال لى إن الأبيض سيخسر أمام الترجى وهو مثل هؤلاء الذى بنوا وجهة نظرهم على الدورى المحلى وقلت له إن الزمالك يركز جدًا فى إفريقيا وأن معدن الأبيض ولاعبيه يظهر وبقوة فى المباريات الصعبة وأمام الفرق الكبيرة سواء إفريقية أو عربية وضربت له مثلًا بفوز الزمالك الموسم الماضى ببطولة الكونفيدرالية برغم تعثره فى البداية بدور المجموعات وأيضا فوز الزمالك على نادى الهلال السعودى وحصده لقب السوبر المصرى السعودى وحتى فى بطولة إفريقيا هذا الموسم حتى الآن.. لكن فوز الزمالك على الترجى سيحفز الأخير ضده فى مواجهتى دور الثمانية ذهابًا والعودة ببطولة إفريقيا.. ويبقى السؤال لماذا لا يلعب الأبيض بنفس الروح القتالية التى ظهر عليها أمام الترجى فى البطولة المحلية ؟! .. فى الموسم الماضى كان الزمالك يؤدى كما ينبغى أن يكون حتى الأسبوع الخامس والعشرين ثم تراجع مستواه وأهدى البطولة للمنافس.. وبالرغم من مسيرة الأهلى فى الدورى المحلى إلا أن الفترة الأخيرة توحى بأن علاقة فايلر ببعض اللاعبين تحت صفيح ساخن وأكبر دليل على ذلك ما حدث بين المدير الفنى السويسرى واللاعب محمد مجدى أفشة داخل غرفة خلع الملابس بعد أن قام فايلر باستبعاده فى مباراتين خلال الفترة الأخيرة حيث استدعى المدير الفنى اللاعب بعد أن أحضر عددًا من الفيديوهات الخاصة بأفشة فى المباريات مؤكدًا له أن مستوى وطريقة لعبه لا تلقى رضاه وأنه لابد من تطوير أدائه إذا أراد الاستمرار بالتشكيل الأساسى.. اللاعب الثانى هو حسام عاشور والذى اعترض أكثر من مرة بسبب عدم مشاركته فى المباريات وتجاهل المدير الفنى له وكان الأخير على وشك اتخاذ  قرار باستبعاد عاشور من السفر للإمارات لولا تدخل بعض المسئولين بالقلعة الحمراء مراعاة لحالة عاشور النفسية على اعتبار أنه كابتن الفريق والذى أفنى عمره داخل النادى الأهلى.. أحد فوائد مباراة اليوم أنها تأتى ضمن استعدادات الفريقين الزمالك والأهلى لمباراتى الترجى وصن داونز بدور الثمانية يومى 28 و29 فبراير الجارى.. ولكنها فى نفس الوقت ديربى قوى بين الفريقين لكن لمن تكون الغلبة؟.. هل يفاجئ فايلر الزمالك بالدفع برمضان صبحى من بداية اللقاء؟ لا أعتقد لسبب بسيط وهو أن اللاعب عائد من الإصابة ومن الصعب الدفع به أساسيا لكن من الوارد الدفع به فى الشوط الثانى.. بينما سيلعب كارتيرون المدير الفنى للزمالك بنفس تشكيله أمام الترجى وربما يكون هناك تغيير أو اثنين على أقصى تقدير الأول هو الدفع بمحمد عبد الغنى أساسيا على حساب محمود حمدى الونش لاسيما أن الأخير يتسبب أحيانا فى أخطاء فادحة أو قاتلة مثلما حدث فى لقاء الترجى عندما احتسب الحكم ضربة جزاء ضد الأبيض.. أما المفاجأة ستكون مصطفى فتحى اساسيا والتى قد يدفع به كارتيرون من بداية اللقاء ومصطفى كان يلعب بشكل تدريجى خلال الفترة  الماضية.. المطلوب من اللاعبين هو التحلى بالصبر وعدم استفزاز أى منهما للآخر مثلما فعل رمضان صبحى بإحدى المباريات بالوقوف على الكرة لأنها متاجرة واللعب على مشاعر عدد غير قليل من الجماهير.