السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى لمبعوث رئيس الوزراء الإثيوبى :

الاتفاق بشأن سد النهضة يفتح آفاقًاً رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى التزام مصر بالسعى نحو إنجاح المفاوضات الجارية حول سد النهضة، مشيرًا إلى أن الاتفاق بشأن السد من شأنه أن يحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف، ويفتح آفاقًا رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وسيأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المتبادلة بينهم، وما لذلك من مردود إيجابى وتنموى على منطقة حوض النيل بأسرها فى ضوء الثقل الإقليمى للدول الثلاث.



جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا السابق والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: بأن المبعوث الإثيوبى «ديسالين» نقل للرئيس رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، معبرًا فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس، ومؤكدًا الاهتمام الكبير الذى توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر، كما تضمنت التطلع لاستمرار التنسيق الثنائى الوثيق بين البلدين لتحقيق الاستقرار فى القارة الإفريقية والمنطقة، فضلاً عن الإشادة برئاسة مصر الناجحة للاتحاد الإفريقى والإنجازات اللافتة التى تحققت فى هذا الصدد على مدار العام الماضى تحت القيادة الحكيمة للسيد الرئيس، والتى جسدت عودة مصر بقوة إلى الساحة الإفريقية.

كما استعرض  «ديسالين» قضية سد النهضة فى ضوء ما تم التوصل إليه حتى الآن فى إطار المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان.

من جانبه؛ نقل  الرئيس خلال اللقاء تحياته إلى رئيس وزراء إثيوبيا، معربًا عن التطلع نحو الارتقاء بالجوانب المتعددة للشراكة الثنائية بين الجانبين، لا سيما فى ظل العلاقات التاريخية بينهما، ومؤكدًا سيادته فى هذا الصدد أن ثوابت سياسة مصر تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، مع إعلاء قيم التعاون والإخاء بين الشعوب، وكذا تسخير الموارد وتكريس الجهود المشتركة لصالح التنمية والبناء.

وبالنسبة لملف سد النهضة؛ أكد الرئيس السيسى التزام مصر بالسعى نحو إنجاح المفاوضات الجارية بمسار واشنطن، وأنه مع قرب التوقيع على الاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، فإن ذلك من شأنه أن يحفظ التوازن بين مصالح جميع الأطراف، كما أن ذلك الاتفاق سيفتح آفاقًا رحبة للتعاون والتنسيق والتنمية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وسيأذن ببدء مرحلة جديدة نحو الانطلاق لتطوير العلاقات المتبادلة بينهم، وما لذلك من مردود إيجابى وتنموى على منطقة حوض النيل بأسرها فى ضوء الثقل الإقليمى للدول الثلاث.