سعيد عبد الحافظ
إرهابيون مصريون على قوائم الإرهاب الدولى لمجلس الأمن
جاءت القائمة المحدثة التى أصدرتها وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المسئولة التى أصدرتها لجنة الجزاءات فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقد ضمت 16 اسمًا بينهم 5 مصريون و69 كيانا عملا بالفقرة 68 من قرار مجلس الأمن رقم 2368 لسنة 2017.
تصدر القائمة أسماء 5 مصريين خرجوا من رحم جماعة الإخوان الإرهابية وكان على رأسهم الإرهابى هانى السباعى الهارب فى بريطانيا والمتحدث باسم القاعدة وداعش فى أوروبا والذى ترفض بريطانيا تسليمه لمصر لمحاكمته .
ويلعب الإرهابى هانى السباعي، دور المتحدث الرسمى لتنظيم «القاعدة» فى أوروبا بعدما حصل على حق اللجوء فى بريطانيا وأسس «مركز المقريزى للدراسات التاريخية»، الذى يعتبر منصة لاستقطاب الشباب العربى والأوروبى للتنظيمات المتطرفة والإرهابى عبد الله الألفى.
الإرهابى عبد الله أحمد عبد الله الألفى ويكنى بـ«أبومحمد المصري»، ويعتبر الرجل الثانى حاليًا فى تنظيم القاعدة، وصهر أسامة بن لادن، ومن المؤسسين الأوائل لتنظيم «القاعدة»، وعمل كخبير لصناعة المتفجرات، وشغل لفترة طويل مسئولية «اللجنة الأمنية» لتنظيم بن لادن، وكان من المقربين من الملا عمر حاكم طالبان أثناء إقامته فى قندهار وكذلك الإرهابى ثروت شحاتة والذى سبق وقضى 3 سنوات بالسجن فى قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية.
كان الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصرى الأسبق عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999، ووصل شحاتة إلى ليبيا فى أكتوبر2012 قادمًا من إيران وهوضالع فى قيادة تنظيم «أنصار الشريعة» الذى كان يتخذ من شرق ليبيا مقرا لإدارة عملياته، كما أنه متورط فى تصفية سبعة من المصريين العاملين فى ليبيا.
دخل مصر باسم مستعار فى عهد الإخوان عام 2013، وتنقل فى عدة أماكن قبل أن يستقر فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن المصرى، والإرهابى مصطفى كمال عمل إماما سابقا لمسجد فينسبيرى فى لندن وأسس جماعة تسمى «أنصار الشريعة»، فى بريطانيا، ودعا إلى تأسيس «دولة الخلافة الإسلامية»، ووصف بريطانيا أيضًا فى خطبته المسجلة مرئيًا فى عامى 1997 و1998 بالدولة الكافرة.
فى 2004، حتى اعتبرته الولايات المتحدة أنه يساعد ويسهل الأعمال الإرهابية فى العالم، وسعت للحصول على «أبوحمزة المصري».
وبعد معركة قانونية مع بريطانيا استمرت ثمانية أعوام، تسلمته واشنطن فى عام 2012، ليتم محاكمته بتهمة الإرهاب، وتقديم الدعم المادى لشبكة أسامة بن لادن الإرهابية، والتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان، وإرسال مجندين للتدرب على العمليات الإرهابية فى أفغانستان.
فى عام 2014، تم تحويله إلى المحاكمة فى نيويورك، وقضت محكمة أمريكية عليه بعد ثمانية أشهر، بالسجن مدى الحياة.