الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
‏إرهابيون مصريون على قوائم الإرهاب الدولى لمجلس الأمن

‏إرهابيون مصريون على قوائم الإرهاب الدولى لمجلس الأمن

جاءت القائمة المحدثة التى أصدرتها وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ‏المسئولة  التى أصدرتها  لجنة الجزاءات فى مجلس الأمن التابع ‏للأمم المتحدة.‏



وقد ضمت 16 اسمًا بينهم 5 مصريون و69 ‏كيانا عملا بالفقرة 68 من قرار مجلس الأمن رقم 2368 لسنة 2017.‏

تصدر القائمة أسماء 5 مصريين خرجوا من رحم جماعة الإخوان الإرهابية ‏وكان على رأسهم الإرهابى هانى السباعى الهارب فى بريطانيا والمتحدث ‏باسم القاعدة وداعش فى أوروبا والذى ترفض بريطانيا تسليمه لمصر ‏لمحاكمته .‏ ‏

ويلعب الإرهابى هانى السباعي، دور المتحدث الرسمى لتنظيم «القاعدة» فى ‏أوروبا بعدما حصل على حق اللجوء فى بريطانيا وأسس  «مركز المقريزى ‏للدراسات التاريخية»، الذى يعتبر منصة لاستقطاب الشباب العربى ‏والأوروبى للتنظيمات المتطرفة  والإرهابى عبد الله الألفى.

الإرهابى عبد الله أحمد عبد الله الألفى ويكنى بـ«أبومحمد المصري»، ويعتبر ‏الرجل الثانى حاليًا فى تنظيم القاعدة، وصهر أسامة بن لادن، ومن ‏المؤسسين الأوائل لتنظيم «القاعدة»، وعمل كخبير لصناعة المتفجرات، ‏وشغل لفترة طويل مسئولية «اللجنة الأمنية» لتنظيم بن لادن، وكان من ‏المقربين من الملا عمر حاكم طالبان أثناء إقامته فى قندهار وكذلك الإرهابى ثروت شحاتة  ‏والذى سبق وقضى 3 سنوات ‏بالسجن فى قضية الجهاد الكبرى، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام ‏من محاكم عسكرية.‏

كان الحكم الأول فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصرى الأسبق ‏عاطف صدقى عام 1994، والثانى فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام ‏‏1999، ووصل شحاتة إلى ليبيا فى أكتوبر2012  قادمًا من إيران وهو‏ضالع فى قيادة تنظيم «أنصار الشريعة» الذى كان يتخذ من شرق ليبيا مقرا ‏لإدارة عملياته، كما أنه متورط  فى تصفية سبعة من المصريين العاملين ‏فى ليبيا.‏

دخل مصر باسم مستعار فى عهد الإخوان عام 2013،  وتنقل فى عدة ‏أماكن قبل أن يستقر فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ليتم ‏إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن المصرى، والإرهابى مصطفى كمال ‏عمل إماما سابقا لمسجد فينسبيرى فى لندن وأسس جماعة تسمى «أنصار ‏الشريعة»، فى بريطانيا، ودعا إلى تأسيس «دولة الخلافة الإسلامية»، و‏وصف بريطانيا أيضًا فى خطبته المسجلة مرئيًا فى عامى 1997 و‏‏1998 بالدولة الكافرة. ‏

فى 2004، حتى اعتبرته الولايات المتحدة أنه يساعد ويسهل الأعمال ‏الإرهابية فى العالم، وسعت للحصول على «أبوحمزة المصري».‏

وبعد معركة قانونية مع بريطانيا استمرت ثمانية أعوام، تسلمته واشنطن ‏فى عام 2012، ليتم محاكمته بتهمة الإرهاب، وتقديم الدعم المادى لشبكة ‏أسامة بن لادن الإرهابية، والتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لطالبان، ‏وإرسال مجندين للتدرب على العمليات الإرهابية فى أفغانستان.‏

فى عام 2014، تم تحويله إلى المحاكمة فى نيويورك،  وقضت محكمة ‏أمريكية عليه بعد ثمانية أشهر،  بالسجن مدى الحياة. ‏