كبسولة هذيان

170 مليون مشاهد لأغنية «بنت الجيران» لشاكوش وصاحبه مع 104آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا منهم 62 ألف حالة منتهية سواء بالوفاة لعدد 3.5 ألف  أوبالشفاء لحوالى 58.5 ألف معافى...12 حالة فى باخرة نيلية فى مصر ...النادى الأهلى والتأهل...61 عامًا على بداية فرقة رضا للفنون الشعبية فى 1959...100 عام على ميلاد الدكتور عزيز صدقى رئيس وزراء مصر...60 عامًا على إنشاء التليفزيون المصرى...30 عامًا على غزو العراق للكويت...مشكلات الفنانين العائلية تنتقل من المنازل إلى ساحات التواصل الاجتماعى ربما قبل أن تنتقل طوعًا أوكرهًا إلى أقسام الشرطة وساحات القضاء. جميل أن نقابل كل المشكلات الحالية والأزمات المتوقعة بروح الفكاهة المصرية الأصيلة التى لاينافسنا فيها أحد ولكن من السيئ جدًا أن يرغب البعض فى انتشار الوباء أملًا فى إجازات المدارس والأعمال ليلهوا ويرتاح والأسوأ منه من يريد الشر لنا ولبلدنا الحبيب. تذبذب اسعار الذهب محليا نتيجة التذبذب العالمى ثم الاتجاه نحوالصعود المصحوب بتفسيرات مرتبطة بانتشار فيروس كورونا وتأثير حركة التجارة والسياحة واتجاه المستثمرين فى الأوقات الضبابية إلى الذهب كملاذ آمن. قناة ماسبيرو زمان هى الملاذ الآمن لمن تخطى الأربعين ويرغب فى الهروب إلى الزمن الهادئ البريء الجميل...ربما لم يكن الأمر كما نعتقد ولكن كذلك كان يبدو لنا هذا الزمن...بالطبع لان الاطفال أبرياء وصفحاتهم كانت ولاتزال بيضاء لم يسطر فيها الزمن والأحداث أى خطوط. يقال إن أمنية كثير من الناس أن يعيشوا فى العقد الذى ولدوا فيه ...فيعيش من ولد فى الستينيات هناك وهكذا. المشي كرياضة وعلاج ووقاية وتحسين للحالة الذهنية والمزاجية وأيضا للبعد عن شبكات التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا الحديثة كان ولايزال حلما بعيد المنال ولكنه يلح بشدة على الجميع...يحكى الأديب الكبير توفيق الحكيم انه فى بدايات اتجاهه إلى رياضة المشى أنه قابل طبيبه الخاص فى الطريق ...حياه الطبيب ومازحه قائلا «شكلك مش عايز تجيلى تانى». مشكلة كبيرة ان نبدأ الخطوة الأولى الإيجابية...الأمر غير مرتبط بالجهل بقدر ارتباطه بالعزيمة....فلايمكن أن يتحجج أحد منا بالجهل وفى يده تليفون متصل بشبكة الإنترنت وخلال ثوان قليلة يستطيع استدعاء ملايين الملفات والمقاطع المصورة وملفات الصوت حول أى موضوع لايعرف عنه شيئا ويحتاج إلى وقت قصير ليكون فكرة جيدة عنه. تغريدة: يبقى الفعل محدود والكسل ممدود.