هل ينضم بادجى لـ20 صفقة فاشلة بالأهلى؟!

لا أحد يستطيع الحكم بشكل نهائى على السنغالى أليوبادجى مهاجم الأهلى فى الفترة التى انضم فيها للفريق وتحديدا منذ يناير الماضى لا سيما أن مسابقة الدورى العام توقفت بسبب أزمة فيروس كورونا حيث شارك اللاعب فى 7 مباريات فقط كان ينزل الملعب فيهم على فترات وبلغ عدد الدقائق التى لعبها 163 دقيقة فى جميع المباريات التى لعبها منها 95 دقيقة مقسمين على 4 مباريات ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى و58 دقيقة بمسابقة الدورى العام و10 دقائق أمام الزمالك فى بطولة السوبر المحلى.. ولم يحرز اللاعب السنغالى خلال تلك المباريات السبع سوف هدف يتيم كان فى لقاء بيراميدز بالدورى بالرغم من الآمال التى كانت معقودة عليه لتدعيم صفوف الفريق الأحمر بعد اعارة المغربى وليد ازارووالكيمياء المفقودة بين مروان محسن والأهلى.. لكن الشيئ الغريب أن بادجى عندما كان يلعب مع نادى رابيد النمساوى والذى شارك معه فى 16 مباراة لم يحرز خلالهم سوى 3 أهداف فقط نسبة ضعيفة بكل تأكيد.. كل هذا جعل البعض يفكر ويتساءل هل يكون أليوبادجى صفقة أجنبية فاشلة جديدة؟.. بعد 20 صفقة فاشلة أجنبية مرت على الأهلى على مدار 20 سنة مضت والتى بدأت مع اسحاق أول عام 2000 وكان قادما من اسوان خلال تولى البرتغالى مانويل جوزيه تدريب الأهلى ورحل اسحاق للإصابة.. الصفقة الثانية فى نفس الموسم السيراليونى تشيرينووالذى لم يقدم المستوى المنتظر مما جعل الإدارة تتخذ قرار برحيله.. الصفقة الثالثة فى الموسم التالى 2001 مع النيجيرى صنداى والذى رحل لأنه لم يترك بصمة له مع الفريق.. الصفقة الرابعة فى الموسم ذاته 2001 الكولومبى كاستيلووالذى كان تجربة مريرة بمعنى الكلمة ولم يقنع احدا برغم تواجده بالفريق لمدة موسمين.. الصفقة الخامسة مع الانجولى أفياينووالذى لم يختلف كثيرا عن سابقه.. الصفقة السادسة مع النيجيرى روبرت اكورى والذى انضم عام 2001 واستمر حتى 2004 ولكنه لم يترك أى بصمة.. الصفقة السابعة اللاعب البرازيلى جيلبرسون بينيوفى موسم 2003 خلال وجود مانويل جوزيه وكلف هذا اللاعب خزينة النادى 2 مليون جنيه بالرغم أنه كان اعارة لمدة 6 شهور! لم يستمر منهم سوى شهرين!.. الصفقة الثامنة فى عام 2004 مع النيجيرى ماكى والذى لم يستمر سوى شهور ثم رحل لأدائه المتواضع.. الصفقة التاسعة فى عام 2008 مع النيجيرى اباى والذى لم يشارك فى أى مباراة رسمية مع الأهلى لسوء مستواه.. الصفقة العاشرة مع حسام البدرى للاعب الليبيرى فرانسيس والذى رحل بسبب عدم تقديمه الأداء الفنى المقنع الذى يجعله يستمر مع الأهلى.. الصفقة الحادية عشرة فى 2011 بعهد البرتغالى مانويل جوزيه للاعب البرازيلى فابيوجونيور والذى رحل لأدائه المتواضع.. الصفقة الثانية عشرة للاعب اللبنانى محمد غدار فى عهد حسام البدرى وفى هذه الصفقة ظل الاعلام «يهلل» له على اعتبار أنه سيكون المنقذ والصفقة الرابحة وبالرغم من ذلك رحل لعدم تركه اى بصمة مع الأهلى.. الصفقة الثالثة عشرة اللاعب الموريتانى دومينيك دى سيلفا وكان يتولى تدريب الأحمر فى ذلك الوقت محمد يوسف ورحل اللاعب الموريتانى بسبب أنه عصبى المزاج ومشاكله مع المدير الفنى.. الصفقة الرابعة عشرة مع موسى بدان من بوركينا فاسولم تستمر سوى شهور قليلة لسوء المستوى.. الصفقة الخامسة عشرة تعاقد الأهلى مع الأثيوبى صلاح الدين سعيدو والقادم من نادى وادى دجلة والذى رحل بسبب كثرة اصاباته.. الصفقة السادسة عشرة كانت عام 2015 للاعب النيجيرى بيتر ايبى والذى قال عنه علاء عبدالصادق المشرف على الفريق فى ذلك الوقت أنه مثل «البطيخة» ورحل سريعا.. الصفقة السابعة عشرة اللاعب الايفوارى أوسوكونان والقادم من مصر للمقاصة فى موسم 2011 ولم يترك أى بصمة.. الصفقة الثامنة عشرة كانت للاعب الجزائرى أمير سعيود والذى استمر من 2010 حتى 2012 وبالرغم من ذلك لم يشارك سوى 412 دقيقة فقط.. الصفقة التاسعة عشرة فكان للاعب الليبى أحمد الموصلى وكان شهد مشفش حاجة.. وأخيرا الغانى جونى انطوى والذى لعب 919 دقيقة خلال موسمى 2015 و2016 لم يحرز خلالهم سوى هدفين فقط بالرغم أن انطوى هو الهداف التاريخى للاعبين الأجانب منذ بداية الدورى عام 1948 حيث احرز 66 هدفا مع ناديي الإسماعيلى ومصر للمقاصة.. فهل ينضم بادجى إلى هؤلاء أم يكون له رأى آخر؟!..