الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
«استادات مصر».. منصة لبناء الإنسان «1»

«استادات مصر».. منصة لبناء الإنسان «1»

>> أرصد:



>> ثورة اجتماعية لتغيير المجتمع وتقويته وتسليحه بما يتيح له التعامل مع التطورات العالمية المختلفة.. وبناء الدولة المصرية بناء حديثا يتيح لها حجز مكانة عالمية من خلالها تحافظ على الوطن والمواطن.

التغيرات الاجتماعية وتقوية المجتمع وتطوره ليس مسئولية الحكومة.. بل هناك ضرورة لوجود شركاء لها من شرائح المجتمع.. وأعتقد أن دور الدولة واضح فى التنمية الشاملة والعادلة والتى أرى أنها تضغط على ضرورة تطوير المجتمع بشكل عام على الأقل ليفهم التنمية ويشارك فيها وبالتالى يدافع عنها.

الرياضة وعلى مدار سنوات انحصر دورها فى الملاعب.. المدرجات.. والترفيه عن المشجعين.

بينما عوائدها المالية متواضعة.. وظلت وحتى الآن محاصرة بإدارة اهتمت بالملعب دون النظر للتدقيق فى دورها الحقيقى كصناعة رائجة ومربحة.. والأهم فى بناء المجتمع.

قلنا وطالبنا ومازلنا ندعو لمراكز الشباب أن تؤدى دورها فى بناء الإنسان المصرى.. وهى تحاول بكل الطرق.. لكن مازال ينقصها «دفعة» و«تدقيق» و«تركيز» لكى تنطلق لتحقق ما تدعو له وزارة الشباب والرياضة.

>> الجديد.. هنا..

>> المهتم بالرياضة كصناعة.. لا ينسى دور شركة بريزنتيشن فى ترسيخ وتحقيق هدف المصريين والرياضيين بأن تتحول كرة القدم إلى صناعة تنافس وتربح.

ولو دققنا النظر فى كل الموارد المالية أو ما كانت تحققه كرة القدم قبل انطلاق بريزنتيشن وبعدها سنلاحظ أن آخر عملية بيع للدورى المصرى للاندية وبما فيها «اتاوة» اتحاد الكرة سنجدها بلغت 132 مليون جنيه تحملت الدولة منها 120 مليون جنيه مناصفة بين التليفزيون المصرى ووزارة الشباب والرياضة أضف إلى ذلك أن الاتحاد المصرى لكرة القدم فى آخر خمس سنوات كان قد حصل من وزارة الشباب والرياضة على إعانات بلغت 64 مليون جنيه.. بينما نصيب الأندية من عملية البيع كانت متواضعة للغاية.

بينما نجحت بريزنتيشن فى إدخال تغيرات متنوعة فى عملية بزنس كرة القدم.. وقد أدركت أن شعار كرة القدم فى مصر أصبح صناعة وهم وكذبة روج لها مسئولون عن الكرة.. بينما كانت اللعبة تفقد مليارات من الجنيهات كفروق ما بين السعر الحقيقى لكرة القدم وما يتحقق فعليا منها.

>> ونجحت بريزنتيشن فى تحريك المياه الراكدة عندما كشفت للجميع عن جريمة فى حق مصر والرياضة وكرة القدم جسدتها ..البيع بثمن بخس لحقوق الرعاية والإعلان والبث.

بريزنتيشن لم تكتف بتنظيم صناعة كرة القدم بل وزيادة عوائد الأندية من التسويق ووصل لمبلغ مليار و300 مليون جنيه كرعاية وبث بل أيقنت بأن تطوير اللعبة ورفع سعرها يأتى بتقوية عناصرها.. مدرب.. لاعب.. جماهير.. وإعلام..

وتدخلت بقوة لمساندة الاندية فى تحمل رواتب المدربين ولعبت دورا مهما وواضحا فى تقوية الفرق.. وضم اللاعبين.. وطبقت أجندة شراء حقوق ومحتوى إعلامى رياضى جاذب للجماهيرويلعب دورا تثقيفيا.

بريزنتيشن غيرت مفاهيم مصر والعالم العربى نحو صناعة كرة القدم وبجهودها أصبحت كرة القدم فى مصر جاذبة وتحت أعين المهتمين بالاستثمار فيها بل كانت وراء جذب 2.3 مليار جنيه كاستثمارات عربية مباشرة فى كرة القدم المصرية.

محمد كامل عندما أطلق بريزنتيشن وأعلن عن برنامج الشركة.. لم يكن هناك من يصدقه.. إلا العاملين بالشركة.. ونال اتهامات ولكن بمرور الوقت.. نجح فى تغيير مفاهيم صناعة اللعبة.. والأهم فى الحصول على ثقة المجتمع كشركة وشخص.