الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
 الزمالك.. ولقب  القرن الإفريقى!

الزمالك.. ولقب القرن الإفريقى!

حسنا فعل الزمالك بفتح ملف قضية نادى القرن الجديد بالرغم من مرور 20 سنة فالحق لا يضيع ولو بعد مرور 100سنة.. كما يحسب لرئيس نادى الزمالك مرتضى منصور اتخاذ مثل هذا القرار ويكفى له شرف المحاولة حتى ولو لم يحقق النجاح ولم يظل صامتا أو سلبيا مثلما فعلت مجالس إدرات نادى الزمالك على مدار الـ20 سنة الماضية خاصة الدكتور كمال درويش رئيس الزمالك خلال منح الأهلى لقب القرن والذى ارتكب فى رأى فضيحة بكل المقاييس عندما قام بتهنئة مجلس إدارة الأهلى فى وقتها بحصوله على نادى القرن - اى سلبيية هذه - بالرغم أن الزمالك حصد 9 بطولات أفريقية والأهلى 7 حتى عام 2000!.. والحقيقة احنا تعلمنا فى الحساب عندما كنا فى ابتدائى إن 9 اكتر من 7 إلا اذا كان علم الرياضيات تم تغييره!.. التسع بطولات منهم أربعة دورى ابطال افريقيا اعوام 1984 و1986 و1993 و1996 وبطولة وحيدة لابطال الكؤوس وبطولتين سوبر أفريقى عامى 1994 و1997 وتحققت تلك الألقاب من خلال 15 مشاركة للزمالك بالاضافة الى بطولتين افرواسيوى مرتين عامى 1987 و1997.. فى حين أن بطولات السبع للأهلى منهم أثنين فقط دورى ابطال افريقيا عامى 1982 و1987 وأربع بطولات لأبطال الكأس اعوام 1984 و1985 و1986 و1993 وتحققت تلك البطولات من خلال 17 مشاركة وبطولة افرواسيوية وحيدة عام 1988.. لكن الغريب أن الاتحاد الأفريقى فى ذاك الوقت ارتكب جريمة وهى قيامه بالمساواة بين دورى ابطال افريقيا وبطولة الكؤوس الإفريقية فى عدد النقاط أى 4 نقاط لكل بطولة كيف؟!.. ليس ذلك فحسب بل أن صاحب اللقب يحصل على أربع نقاط فى حين أن صاحب المركز الثانى يحصل على 3 نقاط وهو فارق ضئيل جدا بين صاحب المركز الأول والثانى يعنى لو أن فريقا حصل على المركز الثانى مرتين وفريقا اخر حقق اللقب فان صاحب المركز الثانى سيتقدم فى النقاط والترتيب على من حقق اللقب ؟!.. كيف يكون ذلك ؟.. ليس ذلك فحسب بل أن البطولة الافرواسيوية والتى حقق الزمالك لقبها مرتين والأهلى مرة واحدة لم يكن لها أى نقاط !.. كيف ؟!.. ثم تغير عدد النقاط ولكن بنفس المعيار بعد ذلك ليكون خمس نقاط لصاحب اللقب فى دورى ابطال افريقيا وابطال الكؤوس وأربعة لصاحب المركز الثانى..



ولكن هذا الأمر لم يكن غريبا إذا علمنا أن سكرتير عام الكاف فى ذلك الوقت هو عضوا بمجلس إدارة النادى الأهلى وهو مصطفى مراد فهمى فكيف سمح الاتحاد الأفريقى أن يكون سكرتيره هو عضو باحد الأندية بالقارة الإفريقية فإين الشفافية ؟!.

ولم يكن غريبا أن نسمع بعد ذلك عن الفساد فى الاتحاد الأفريقى ايام الكاميرونى عيسى حياتو وحتى الرئيس الحالى للكاف الجيبوتى احمد احمد الأمر الذى جعل الاتحاد الدولى يرسل السنغالية سامورا سكرتير عام الفيفا لتكون مشرفا على الاتحاد الأفريقى.. من الذى ساوى بين نقاط دورى افريقيا وابطال الكوؤس غير مصطفى فهمى؟ وعلى أى اساس ساوى فى النقاط بين ابطال الدورى وابطال الكئوس ؟.. غير أن الموضوع على المزاج وعلى الهوى.. ولكن أن تجد رئيسا سابقا لنادى الزمالك والذى كان متواجدا فى ذلك الوقت يخرج علينا بتصريحات يهبط فى الهمم والعزيمة بأن محاولة الزمالك لاستعادة حقه فى الوقت الحالى ستكون غير مجدية لكى يغطى على سلبيته وصمته وعدم اعتراضه أو اتخاذه موقفًا أو قرارا يعيد الحق لأصحابه بل ذهب ليهنئ النادى الأهلى! - إيه الخيبة دى - ..

كما أنه ليس صحيحا أن معيار النقاط قد تم وضعه عام 1994 وإنما تم وضعه عام 1999 عندما قام الاتحاد الدولى بإبلاغ الاتحاد الأفريقى فى ذلك الوقت بتركه حرية اختيار لقب النادى الإفريقى.. ليس ذلك فحسب فان مركز أرقام واحصاءات كرة القدم وهى منظمة مختصة بإحصاءات والتواريخ عن كرة القدم فى جميع انحاء العالم وتأسست عام 1994 أعلنت فى عام 2004 أن الزمالك هو نادى القرن الحقيقى وفق الأرقام والاحصائيات وأعاد هذا الكلام مرة أخرى فى عام 2014.