الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
العيد بين لحظات الانتظار

العيد بين لحظات الانتظار

عيد الفطر فرحة عند الكبار والصغار، يأتى بعد صيام شهر رمضان المبارك، والذى يتزين بنفحات أجمل الأيام، التى يقترب فيها المسلم إلى ربه…



عادات رمضانية ثابتة، كاجتماع الأسرة حول طاولة طعام واحدة، كدليل راسخ من الترابط والتمسك بالمودة والألفة..

وفى هذا الشهر المبارك وجبت. الزكاة على الصائم، وإعطائها للمحتاجين، حتى تساهم فى رسم الابتسامة على وجوه وأفئدة هؤلاء الفقراء والمحتاجين وتمنحهم أيضا الشعور بمظاهر العيد.…

فمع كل لهفة وحب ننتظر فرحة العيد، لما فيه من أجواء تبعث الفرح والسرور فى قلوب كل البشر، وتواصل الأرحام، بتبادل الزيارات والهدايا..

فللعيد مذاق خاص بأجوائه وفعالياته لكل من الكبير والصغير، الغنى والفقير، دون تواجد أى اختلاف بينهما…

وعيد الفطر أول أعياد المسلمين، والذى يتم الاحتفال به فى غرة شهر شوال، بعد صيام شهر كامل، وكان أول احتفال به بالعام الثانى من الهجرة، وفى هذا اليوم يتم دفع زكاة الفطر

الواجبة على المسلمين، وبعد شروق الشمس بحوالى ثلث ساعة تقريبا يؤدى المسلمون صلاة العيد…

ثم تبدأ بعدها الزيارات للأهل وللأقارب والأصدقاء وهذا ما تعودت عليه البلدان الإسلامية بما يعرف بالاهتمام بذوى القربى واليتامى والمساكين…

وفى العيد يتناول المسلمون بعضا من التمرات أوكعك العيد المحشوبالتمر أوالملبن والمغطى بالسكر والغريبة والبتى فور والمحوجة وبسكويت النشادر والمنين بالعجوة.. لكننا فى ظل الظروف المعاصرة بتواجد وباء الكورونا والحظر داخل المنازل، نكتفى برسم البسمة مع ذوينا وأبنائنا، دون التنزه حتى نتفادى الإصابة والعدوى…

فيوم العيد هو يوم فرح وسرور للمؤمنين فى الدنيا والآخرة…

وكل عام وأنتم بخير...