كورونا .. الخطوة الجاية؟

كورونا .. سميها زى ماانت عاوز.. فيروس.. ميكروب.. وباء.. نقمة.. نعمة.. المهم اعرف المشكلة ودقق فى الحل .

■ ■

كورونا . ظرف استثنائى . وتاريخى . لم نواجهه من قبل وأيضا لم نكن حتى قد قرأنا عن الاحتياطات وكيفية تفادى تطوراته .

البعض قال هو عقاب من ربنا .. وآخرون . قالوا بل من الصين.. وفريق ثالث قال إنها أمريكا .. ومازلنا مختلفين عن بلد المنشأ.وأسباب ظهور كورونا هانم وضربها للعالم دون سابق إنذار.. والتواصل الاجتماعى وسط ظروف الحجر الاختيارى أو الحكومى. أصبحت كورونا هى البريمو فى الملاحظات.. الاحتياطات. فى التخويف وأيضا التريقه.

المجتمع فيه ناس مرعوبة. زوجتى وابنى عُمر . التطهير التطهير . والويل لم يحضر إلينا . ترش عليه كحول ولازم يخلع الحذاء والغسيل بالكلور. وعلى فكرة زوجتى عندما لاحظت أننى اشجب قراراتها الاحترازية المتشددة .قلت لها: طيب لو منك رشى على القادم إلينا أولاد أو أقارب جاز اسود مستعمل وولعى فيه: مدام نهلة  نظرت لى وقالت: تصور فكرة حلوة وكده نتأكد إن الشخص الذى يعدى عتبة البيت خالٍ من الكورونا.. وعندى مجموعة داخل الأسرة بتتعامل بحذر ودون خوف .وهم من حزب يوسف . تراه قويا فى التعامل مع كورونا.. لفرض الشخصية.. وفى نفس الوقت . الكمامة والجوانتى  ضرورة وناس متطرفة فى خوفها وقوتها الشخصية وكل حاجة بشياكة ولم تفقد الأمل فى تقوية الجهاز المناعى بابتسامة  وإبداء مظاهر القوة مثل نورا ابنتى وهى التى تقود عملية التمرينات الرياضية للعائلة وتملك برامج متطورة جاذبة. 

ووجدت نفسى أعيش معاهم وبشرطهم.

الجيل الجديد.. يميل الى تناول الأكل الصحى . وهو مكلف شوية ولكنه ضرورة . وهى ظاهرة أرى أنها مهمة الصحه وتوفر على الدولة مليارات من الجنيهات كعلاج لضحايا السمنة والكوليسترول والقلب وغيرهم.

■ ■

٢- أنا بالطبع تعلمت حاجات جديدة أثناء الحجر والحجز التلقائى أو الإجبارى. أتابع سلوك المجتمع. فى كل الأماكن.. والشوارع.. فى العتبه.. الأزهر مصر الجديدة.. التجمع الخامس.. دكاكين ونوبات.. عيادات أطباء ومستشفيات. عند جمال النجار فى المريوطية وسعيد النجار فى عابدين .وأحمد المنجد ومحمد اسطى الستائر .واسلام المقاول وعبده الكهربائى ومحمد واحمد المبلط وأحمد النقاش واحمد السباك وسلامة البواب واحمد وجمعة حارسًا الجراچ وسيد مقاول حديد ومعه كتيبة من عشرة رجال ومحمد عبسى السباك وبكار. 

وزملاء وأصحاب أولادى.. ومراكز الشباب وأندية بورسعيد ومركز شباب كفرشكر والمنشاه الكبرى..

ومركز شباب الجزيرة.. بخلاف مكتبى فى روزاليوسف.. ووزارة الشباب.. ومتابعة دقيقة لكوادر العمل فى وزارة الشباب والأماكن التى حددتها لاحظت. 

■ ■

١- تراجع الرعب من كورونا. والشرائح المرعوبة تضم مختلف الأعمار . 

٢- قيادات العمل فى الصفوف الأولى. هم أكثر الناس اختلاطًا .بينما تقل النسبة والخوف على الحياة كلما  تراجع المنصب عكس الفكرة.

لذا لم تكن مفاجأة لى أن يكون الوزير أشرف صبحى هو أكثر المسئولين مواظبة على التنقل بين المنشآت الشبابية والرياضية ومتابعة العمل فى استثمارات أكتوبر العبور القليوبية والغربية وأيضا اجتماعات مع أجنحة الوزارة ومتابعة ميدانية لأماكن الحجر الصحى التى وضعتها وزارة الشباب تحت تصرف الصحوة والمحافظين.

لم أستغرب أن يسافر رمزى هندى واحمد عفيفى وكلاء الوزارة إلى المحافظات للوقوف على حلول لبعض المشاكل كتوجيهات للوزير .. بشأن المدينة الشبابية فى بورسعيد والموافقة على منحها للمحافظ لواء عادل الغضبان للحجر الصحى للعائدين من الإمارات ومتابعة عدد من مراكز الشباب وحل عدد من المشاكل .