عصام رمضان
تحية لأبطال الجيش المصرفى
أثبتت الأزمات أن مصر لا تمتلك جيوشا متعدده. وتكمن عبقرية هذه الجيوش فى الملحمة الرائعة التى تعطى أروع الأمثلة للتكاتف ببذل الروح والجسد من أجل مصرنا العالية.. بل أصبح الحراك الدائر على الساحة بين كل القطاعات فى التبارى فى الصمود والثبات فى مشهد درامى للتلاحم لم يروية التاريخ الحديث الا فى حالات نادرة فى أثناء مواجهة المستعمر الغاشم..وقد لا نكون مبالغين إذا أرجعنا الفضل فى هذا المشهد المتفرد الى القيادة السياسية ممثلة فى قائدها الملهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع بحسه الوطنى وتحملة المسئولية ان يعطى أصدق الأمثلة على العطاء والتضحية ومواجهة التحديات ليكون المحفز والملهم بل كان دائما فى مقدمة الصفوف ليعطى النموذج والقدوة.. فى وقت فضل قادة العالم التنحى جانبا والارتكان الى السلامة.. المهم ما أردت أن أطرحة فى هذا المقال يتلخص فى اكتشاف جيش جديد قدم الآن نماذج من الشهداء يفخر بهم الوطن ويكتب أسماءهم بأحرف من نور فى صفحات التاريخ.. بل لن تنسى مصر وهى دائما على العهد مع فلذات أكبادها فضلهم وتضحياتهم وسيشهد نيلها الطاهر عندما كان يروى أرضها وينشر ينابيع الخير كان هناك جنود آخرون يقدمون فى ملحمة رائعة أرواحهم من أجل وطنهم.
هؤلاء الجنود هم جيشآ جديد هو الجيش المصرفى الذى يقف جنبآ إلى جنب مع الجيش الأبيض.. هذا الجيش المصرفى يقف فى الخطوط الأمامية للمواجهة من أجل حماية الإقتصاد الوطنى من الانحناء أو الأنكسار الشموخ وثبات.
لقد قدم هذا الجيش كعهدة نماذج من التضحيات لشهداء أبرار من العاملين بقطاعاته المختلفة بذلوا أرواحهم فى معركة التحدى لهذا الفيروس اللعين..
ويجب أن يقدم لهم المجتمع بكل طوائفه أسمى آيات العرفان..
وليحفر فى الذاكرة أن هذا القطاع الخدمى هو أحد ركائز الأمن القومى وأحد دعائم قوتها الاقتصادية.
فتحية لقائد هذا الجيش المصرفى وحامل راية المعركة والذى يعمل بكل جسارة واقتدار وواعى وواقعية المحافظ طارق عامر.. وتحية لكل معاونيه ولقيادات البنوك الذين قدموا هذا النموذج المشرف.