إبداع مثقف

عنوانًا للإبداع وللرقى، مغوارًا واثق الكلمة، يشدو بكلماته إلى أذنىّ كسيمفونية لأعذب ترنيمة، بِشتى الأحاسيس والمشاعر..

نعم، هو الحقيقة وليس الحلم الزائف، ذو نسمات فيروزية، متحديًا لأى عواصف، ذو فطنة متحاكية ومنهجية وموضوعية..

يسرد عن الواقع والحقائق والمتطلبات، حتى بات بأرواحنا تائها ضالا، فحينما نتأمل نثريات الحروف، حول شتى الموضوعات التى يكتب عنها، نلمح أنها تمس عالمنا المثالى ونستنشق منها نسمات الهوى بجميع مواسم الطبيعة فى حرية، فنعود إلى الماضى وشموخه بواقعنا الحالى وبالحياة الآتية..

واثقًا بالمبادئ وبالخطوة، كاشفًا الحقائق بمرآة أعيننا، مناديًا إلى الانفتاح والعولمة مع التقدم والانتماء لبلادنا العزيزة على أفئدتنا والغالية..

مُحبا للوطن، عاشقا للعمل، هاويا الاحترام لقدسية المصطلحات والمفاهيم، متمنيا الخير لكل إنسان، متيمًا بالفَلاح والنجاح والارتقاء والتشييد..

ليس هناك مثيل لابتسامته ،شموخ وثقة، عاشق أصيل، من بين عينيه بلاد الرافدين، وعلى جبينه منحوت، ها هيٌ حبيبتى وأميرتى بنت النيل..

بمقلتيه الحنان والدلال كَطفلٍ وليد، مشتاق إلى عناق أفروديت، نزارالشهامة وأبنودى الصعيد، شوقى التاريخ وقيس الحبيب، أسطورة العشق 

بين الحدائق وجنات البساتين.…

التحية والتقدير إلى من أشارت إليه نسماتى بالعزف وبتغاريد العندليب.