الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
للتاريخ.. هنا قائد وشعب

للتاريخ.. هنا قائد وشعب

فى السادس من نوفمبر عام 2013 كان هناك اجتماع ثلاثى فى افتتاح مؤتمر منطقة التعاون الإسلامى بين المعزول محمد مرسى والرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد وبين الرئيس التركى عبدالله جول.. على هذه الطاولة وقع المعزول محمد مرسى مع العثمانيين والإيرانيين صك بيع مصر وعروبيتها على طبق من ذهب ليفسح الطريق للهيمنة العثمانية وولاية الفقيه.



ولو أن صك العار هذا قد نفذ لصارت القاهرة كبغداد ودمشق وطرابلس وبيروت. فجماعة الأبالسة لم يضيعوا أى فرصة لاستباحة مصر فى عامهم اليتيم حتى على حساب عقيدة مصر السنية لفتح الطريق على مصراعيه لتشييع مصر ولحزب أردوغان الذى وصفه بنفسه بأنه حزب غير إسلامى بل ليبرالى علمانى.. وهو ما يؤكد أن جماعة الإخوان لا دين لها.. بل هى جماعة تتصالح مع الشياطين إذا اقتضت المصلحة.

فلقد قدم الرئيس المعزول كل فروض الطاعة للرئيس الإيرانى حتى أوشكت القاهرة أن يعلوها الرايات السوداء ولطم الخدود وشق الجيوب!

فلقد أراد لمصر ثلاثى المؤامرة الفرس والعثمانيون والإخوان أن تكون تابعًا ذليلًا لورثة الحضارتين البائدتين.. ولولا وجود قائد جسور وجيش وشعب هما الدرع الواقية لإحباط أى مؤامرة لنجح هذا التأمر.. ولكن كان هناك رأى آخر لجيش وشعب مصر فكانت الثورة على حكم الخونة.. فعلى صوت مصر وحصنها المنيع الرئيس عبدالفتاح السيسى ليزلزل أركان عرش كسرى وقصور العثمانيون بزئير الأسود أن مصر لا تباع..  فعادت مصر وتحولت أفراح العثمانيين إلى مآتم قبل أن يرتد إلى أردوغان طرفه..