عصام رمضان
سيادة الرئيس.. سلامً عليك يوم ولدت ويوم حكمت
كانت مصر فى عهد الإخوان الأبالسة أقرب إلى سفينة من فرط حمولتها كادت تنقسم إلى نصفين ما بين جماعة وعشيرة وما بين شعب وجيش لولا أن العناية الالهية أرسلت إلى مصر فارسها عبدالفتاح السيسى لينقذ هذه السفينة ويصل بها إلى بر الأمان.
ومصر الآن تمر بأصعب الظروف لما يحاك بها من مكائد ومواجهات تتبلور فى مطامع تركية فى ليبيا غربا أو محاولات اثيوبية لتعطيش مصر بإقامة سد النهضة جنوبا أو الدفاع عن حدودها فى البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر ومواجهة الإرهاب فى سيناء شرقا وسواء خونة بالداخل والخارج وقنوات معادية تعمل على نشر وبث الفتنة ونشر الشائعات أو بعض من باعوا أوطانهم من اجل الدرهم والدينار.
ولكى يعلم الجميع كيف كان للعناية الإلهية دور كبير للحفاظ على الوطن من براثن المتآمرين والخونة والمكائد الخارجية و كيف استطاعت مصر الخروج الآمن من هذا المستنقع، عليك أن تتخيل ما كان سيحدث لو كانت جماعة الشر لا تزال على رأس من يحكم مصر الآن لوجدت جيشا موازيا للجيش الوطنى من الإرهابيين من كل الجنسيات فى سيناء لتصبح سيناء دولة داخل الدولة ولسلمت جماعة الشر اردوغان ليبيا على طبق من ذهب ولرأيت أثيوبيا قد انتهت من بناء السد وملئه بالمياه دون اتفاق أو احترام للمعاهدات وعطشت مصر وحرمتها من قوت يومها ولأصبح اقتصادنا فى انهيار كامل. ولكن الإرادة الالهية أرادت أن تبعث إلى أرض الكنانة فارسا ليحمى درع الإسلام وخط الدفاع الأول عن القومية العربية فارسا منقذا فى وقت حرج وفاصل فى تاريخ مصر للحفاظ على مقدراتها وصون عرضها لتظل مصر تاج العلاء فى مفرق الشرق.. فسلام عليك يا سيادة الرئيس يوم ولدت ويوم حكمت.