رمال من الأحلام

قد آن الأوان، لتحقيق أمنيات وأحلام الدنيا بالرومانسيات لكل إنسان،نبدأها بِفكرة ثم دراسة يليها تنفيذ لخطوات، و للوصول إلى حياة استقرار  لكنها وا أسفاه إن كانت بين غيوم الأقدار، وقد يكون التنفيذ لأمانيها وتحقيق أهدافها من المحال.

قد يشير هذا المقال إلى عدم التكافؤ عند الارتباط والاستقرار، قد يكون ناتجا عن الاختلاف فى النشأة أو التعليم أو الثقافة أو الفكر والمال، وقد ينشأ بسبب اختلاف المشاعربينهما فى بعض الأحيان، أى يكون عدم التكافؤ نتاج اختلافات معنوية أو مادية، أو جسدية عند أحد الأطراف.

لكن نتساءل إذا كان لن يتواجد اختلافات بين طرفى الزواج (الرجل والمرأة) لكن بمرور الوقت ظهر التشتت بالفكر نحوالخالق رب العباد 

و تتوالى كلمات: 

(من هو الخالق، ولماذا نعبد إياه، وماذا يمنحنى أثناء عبادته،ولماذا أقدس الرب،ما أجملها الحرية بلا إله وقدسية).. إلخ

للأسف واقعا ملموسا، يائسا مشتتا بهدوء النفس والاتزان، متخيلين السعادة دائمة وليس للعالم نهاية وحساب، وخلود بالجنة أو النار.

نسترجع العلاقة بين الحبيبين، هل تستمر بينهما رغم الاختلاف بالرأى وبالعقيدة، هل تظل الثقة بينهما بالمحبة على الرغم من عدم وجود المحبة للرب وتعاليمه الإلهية، هل تخضع علاقتهما الزوجية تحت مفاهيم الحلال والحرام بينهما. 

وإن استمر العشق بينهما، كيف يكون التصرف فى ذاك الحال !!؟ هل يؤدى بالنهاية إلى الزواج والتغاضى عن الحوار تجاه تلك الاختلاف، أم الفراق ثم الرحيل والابتعاد!

إنها ظاهرة متزايدة بالأخص كلما نما عصر الانفتاح والعولمة وتم التواصل المتزايد والاختلاط بين جميع أنحاء وأرجاء الدنيا.