«كاسبرسكى»: 92% من الآباء فى مصر يستخدمون أجهزتهم لترفيه أطفالهم عند السفر
بدأ الاهتمام بالسفر المحلى والدولى فى الازدياد مع شروع العديد من البلدان فى التخفيف ببطء من إجراءات الإغلاق التى أعقبت جائحة كورونا المستجد. وتلقى كاسبرسكى الضوء على بعض الأنماط التى يتبعها الآباء مع أطفالهم أثناء السفر.
ووفقًا لدراسة استطلاعية بعنوان «الأبوة الرقمية المسئولة» ، يستخدم 92% من الآباء فى مصر أجهزتهم للترفيه عن أطفالهم عند السفر. وبينما يحاول 33% من المشاركين فى الدراسة تهدئة أطفالهم بمساعدة الأجهزة، يحاول 22% منهم كسب بعض الوقت للاستجمام.
وتظهر هذه النتائج احتمال أن يُترك الأطفال وحدهم مع الأجهزة فى كثير من الأحيان، هذا عدا عن أن 62% من الأطفال فى مصر، وفقًا للدراسة، يمتلكون هواتف ذكية أو أجهزة لوحية خاصة بهم، بل وإن الغالبية من بين هذه النسبة الكبيرة كانوا يبلغون من العمر ما بين 9 و10 أعوام عندما حصلوا على أجهزتهم الخاصة لأول مرة. ومع ذلك، فإن 31% من الآباء لم يناقشوا قواعد السلامة والأمان على الإنترنت مع أطفالهم، ما يعنى جهل الأطفال فى أحيان كثير بكيفية التصرّف بأمان عبر الإنترنت.
وقال أندريه سايدنكو رئيس قسم سلامة الأطفال فى شبكة كاسبرسكى: إن معظم الآباء يمنحون أطفالهم أجهزة ذكية للترفيه عنهم أو لتهدئتهم أو حتى لتخصيص بعض الوقت لأنفسهم، داعيًا إياهم إلى الحرص على وضع ضوابط محددة لاستخدام هذه الأجهزة، وأضاف: «تظهر تقديرات كاسبرسكى أن 33% من الآباء فى مصر يرغبون فى تحسين مراقبة حياة أطفالهم الرقمية، وهو ما يمكن القيام به عن طريق الحدّ من وقت الشاشة وإقامة أحاديث مع الأطفال حول مختلف الشئون التى تهمّهم، هذا فضلًا عن الحاجة إلى تثبيت حلول أمنية رقمية مناسبة على تلك الأجهزة».
وتوصى كاسبرسكى الآباء من أجل تعليم الأطفال استخدام أجهزتهم بطريقة مفيدة، وحمايتهم من المحتوى غير المناسب، باتباع النصائح التالية:
1. شرح أخلاقيات الإنترنت للطفل، التى تتضمّن عدم كتابة الإساءات أو الإهانات للغير، وعدم نشر صور محرجة أو غير لائقة، وما إلى ذلك، فضلًا عن تعريفهم بقواعد الأمان على الإنترنت، التى تشمل عدم الرد على الغرباء، وعدم نشر أكثر مما ينبغى من المعلومات الخاصة، إلخ.
2. الحرص على التواصل مع الطفل واكتشاف اهتماماته واقتراح محتوى مناسب ومدوّنى فيديو مناسبين لتلك الاهتمامات، مع حرص الآباء على التأكيد لأبنائهم بتفهّم احتياجاتهم ورغباتهم وبأنهم موجودون إلى جانبهم متى ما احتاجوا للحصول على النصيحة والدعم.
3. التأكّد من تثبيت حل أمنى موثوق به، مثل Kaspersky Safe Kids للتأكّد من إحكام الرقابة على نشاط الطفل على الإنترنت.
