الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
طلبة الإخوان هم وقود العمل المسلح

طلبة الإخوان هم وقود العمل المسلح

تنفق الجماعة الإرهابية نصف ميزانيتها السنوية على الشباب فى الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاما، وهم طلبة الجامعات، وذلك بهدف تأهيل كوادر إرهابية تمارس جميع أشكال العنف.



واتسم قسم الطلبة داخل التنظيم باهتمام بالغ منذ نشأته، حيث إن المرشد السابع للجماعة مهدى عاكف كان يشرف عليه بنفسه، ويتابع عمله ويلتقى المسئولين عنه فى المحافظات بشكل دورى للاتفاق حول سيناريوهات محددة لخطة العمل والاحتجاجات بالجامعات ضد النظام المصرى.

ووفقًا للائحة العمل الداخلية للجماعة الإرهابية، فإن واحدًا من أعضاء مكتب الإرشاد البالغ عددهم 18 شخصا، ويمثل قمة الهرم التنظيمى، يتولى مسئولية الإشراف على قسم الطلبة.

وكان القيادى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، أبرز من تولوا تلك المهمة، أيضا تولى تلك المسئولية عدد من القيادات ذات الأفكار المتطرفة البارزة أبرزهم رشاد البيومى ومحمد وهدان.

أيضا الإرهابى محمد كمال الذى شكل اللجان المسلحة فى مصر عام 2014 أو ما أطلق عليه «جناح الكماليون»، حيث أفرز حركتى «حسم» و«لواء الثورة» المصنفتين إرهابيتين دوليًا، حتى قتل فى مواجهات مع الأمن المصرى عام 2016. فالشباب هم وقود العمل النوعى فى التنظيم لذلك تركز الجماعة عليهم بشكل خاص.

كما أن الجماعة الإرهابية تكلف عددا من كوادرها فى المحافظات لاستقطاب الشباب من جميع الفئات العمرية، ويتم تنظيم جلسات معهم لإقناعهم بالدخول تحت عباءة التنظيم.

ويتولى مسئول القسم بكل محافظة مهمة تأهيلهم من الناحية النفسية وغرس مبادئ العزلة الاجتماعية داخلهم، وبناء عدد من الأفكار القطبية نسبة لسيد قطب، المرتبطة بالمجتمع الجاهلى والحاكمية وغيرها». وبعد ضمان ولائهم للتنظيم يتم ضمهم للأعضاء القدامى لحضور الاجتماعات التنظيمية بشكل دورى، وتنفيذ الأوامر التى يتم نقلها إليهم عن طريق عدد من القيادات 

أما مرحلة التدريب العسكرى والقتال  فهى حتمية فى رحلة التجنيد، مؤكداً أن شباب الإخوان يتم تدريبهم عسكريًا بشكل ممنهج على ممارسة العنف، ويسند إليهم مهام محددة يقومون بتنفيذها، أبرزها استهداف المؤسسات والمنشآت وتنفيذ عمليات الاغتيال. وفى كل محافظة من محافظات مصر يتولى أحد القيادات ذوو الهمة والطاعة والفكر المتطرف مسئولية استقطاب وتدريب عدد من الأطفال والشباب على حمل السلاح والتعامل مع الأمن. 

ولقد نجحت قوات الأمن فى رصد عدد من تلك المعسكرات، وإلقاء القبض على المسئولين عنها. لعنه الله عليهم