الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الزمالك عزف السيمفونية!

الزمالك عزف السيمفونية!

عزف الزمالك سيمفونية رائعة فى مباراة القمة أمام الأهلى متصدر الدورى وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف بالجولة الـ21 من مسابقة الدورى العام والتى أقيمت أمس الأول - السبت -.. وهى الهزيمة الأولى للأهلى فى الدورى هذا الموسم كما أنها الخسارة الأولى للأحمر منذ 492 يوما والتى كانت على يد نادى بيراميدز فى 18 أبريل من عام 2019 بهدف دون رد.. والغريب أو الطريف أن الكرواتى إيفان ببيك والذى أدار لقاء القمة هو حكم مباراة الأهلى وبيراميدز.. الشيء الغريب أن الأهلى منذ تطبيق تقنية الفيديو خاض خمس مباريات تعادل فى لقاءين مع سموحة بهدف لكل فريق بالأسبوع الـ18 وبنفس النتيجة أمام الإنتاج الحربى فى الأسبوع الـ19 وخسر من الزمالك فى الأسبوع الـ21 بثلاثية وفاز فى لقاءين فقط على إنبى بهدفين دون رد ثم أسوان بثلاثية نظيفة بالأسبوع الـ20 ولم يحصد الأهلى من 15 نقطة سوى 8 فقط وخسر 7 نقاط كاملة.. وكتبت فى مقال سابق أنه بالرغم من فوز الأهلى على إنبى وأسوان أنه منذ عودة الدورى بعد كورونا بعيدا عن مستواه ولم يكن مقنعا.. كما بدا المدير الفنى للنادى الأهلى السويسرى رينيه فايلر بعيدًا عن تركيزه.. مشغولاً بأمر آخر منذ عودته من أجازته من سويسرا وأنه جدد مع الأهلى لمدة موسم وكأنه غير مقتنع بالعودة أو أنه لا يريد العمل وكان ذلك رغبة زوجته والتى رفضت الحضور لمصر وأتوقع ألا يستمر فايلر كثيرا مع الأهلى والنهاية ستكون بعد بطولة افريقيا وأنه لن يستكمل عقده ففايلر قبل سفره لسويسرا ليس هو بعد العودة.. الإعلام الأحمر أعطى له حجما أكبر من حجمه وكتبت مقالا فى وقتها بعنوان «فايلر المحلى» والأهلوية لا يعجبهم النقد هذا شأنهم الأيام تثبت صحة الكلام.. والشيء الخطير أن الأهلى ينتظره مباراتين حاسمتين أمام نادى الوداد المغربى بالدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا لأبطال الدورى أحد يومى 25 أو 26 سبتمبر المقبل فى لقاء الذهاب و3 أو 4 اكتوبر القادم فى مباراة العودة.. والمشكلة أيضًا أن الأهلى مع فايلر يسقط فى المباريات الصعبة أمام الزمالك مرتين فى السوبر المصرى الذى أقيم بالإمارات ثم مباراة أمس الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف.. بعض الأهلوية يتحججون بالغيابات والإيقافات بالرغم أن ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب دائما ما يردد أن الأهلى بمن حضر فالفريق يضم فى قائمته 30 لاعبا من يرتدى الفانلة الحمراء يمثل الأهلى.. لكن الجمهور «مصدوم» ففى الفترة الأخيرة يتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى برحيل أهم لاعبيه رمضان صبحى ومن قبله أحمد فتحى وشريف اكرامى وفى السابق عبد الله السعيد.. ليس ذلك فحسب بل أن الزمالك تفوق على الأهلى فى عدد البطولات فى آخر خمس سنوات عندما فاز بـ10 فى حين أن الأهلى حصد 8.. وهى كالآتى بطولة دورى بالإضافة إلى 4 بطولات لكأس مصر ثم الكونفيدرالية والسوبر الإفريقى واثنين سوبر محلى والسوبر المصرى السعودى.. بينما فاز الأهلى بلقب الدورى 4 مرات وكأس مصر مرة وحيدة بالإضافة إلى 3 مرات سوبر محلى.. الأهلى كان تائها فى الشوط الأول لم يقدم مستواه المعهود وبدا أنه كان مرتبكا وكان الزمالك يستطيع إذا لعب لاعبوه بقتالية وجدية من مضاعفة النتيجة وأن يتفوقوا على المنافس لكن الاستهتار سيطر عليهم.. واختلف شكل الأهلى فى الشوط الثانى لكن من الواضح أن الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك قادر على التفوق على الأهلى فى المواجهات الصعبة فهو فاز على الأهلى مرتين.. فى حين أن السويسرى فايلر يسقط فى تلك المواجهات مع الترجى التونسى والزمالك.. وكان أشرف بن شرقى كلمة السر فى الزمالك وأدى محمد عبد الشافى برجولة حتى أصيب على يد «المؤذى» وليد سليمان والذى يلعب بـ«غل» غير طبيعى.. كما ظهر كل من طارق حامد ومحمود علاء ومحمود الونش ومحمد أبو جبل بشكل جيد ومعهم المتألق مصطفى محمد والذى أحرز هدفا عالميا باستلامه الكرة بصدره ثم « لف « وسدد بقدمه اليسرى والتى لا يلعب بها وسط حراسة مشددة من 3 لاعبين وظهر أوناجم بشكل جيد كما كان الناشئ أسامة فيصل أحد مكاسب المباراة ومن بعدهم فرجانى ساسى ويوسف أوباما بعيد عن مستواه بعض الشيء.. ويكون جاحدا من ينكر دور رئيس الزمالك مرتضى منصور فى توفير كل طلبات الفريق السنوات الأخيرة.