رحيل كارتيرون.. وأزمات صالح!

بلا شك فإن رحيل الفرنسى باتريس كارتيرون عن منصب المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك كان مفاجأة للجميع لم يتوقعها أحد خاصة أن الأمور تسير بشكل مستقر إلى حد بعيد كما أن الفرنسى حقق أكثر من بطولة وإنجاز مع الزمالك كان آخرها الفوز بالسوبر الإفريقى على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم السوبر المحلى على الأهلى وأيضا الوصول للدور قبل النهائى ببطولة إفريقيا للإندية أبطال الدورى بعد الفوز على الترجى بثلاثية جديدة ثم الفوز على الأهلى مجددا فى مسابقة الدورى العام بثلاثة أهداف مقابل هدف.. المشكلة ليست فى رحيل كارتيرون رغم بصمته الواضحة مع الفريق لأن الزمالك ناد كبير ولن يقف على كارتيرون أو غيره.. ولكن المشكلة فى توقيت رحيله والزمالك مقبل على مباراتين هامتين أمام نادى الرجاء المغربى بالدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا لأبطال الدورى يوم 18 اكتوبر لقاء الذهاب بالمغرب و24 من ذات الشهر بمصر.. والقصة أن الزمالك يحتاج للتعاقد مع مدرب أجنبى فى أسرع وقت وأن يكون لديه خبرات بالكرة الإفريقية وبلا شك فإنه سيحتاج إلى وقت من أجل التعرف على اللاعبين ومعرفة إمكانياتهم وتحفيظهم فكره الفنى والخططى وكل ذلك سيحتاج إلى وقت والوقت لا يتبقى منه سوى 30 يوما.. ومن ثم فإن توقيت رحيل كارتيرون هو اسوأ ما فى الموضوع.. المدير الفنى الفرنسى اختار المال فالعرض المقدم له ضعف ما يتقاضاه فى الزمالك لكنه لم يحسبها بشكل جيد لأن الأبيض - إذا صاحبه التوفيق - سيكون قادر على الفوز ببطولة إفريقيا - بإذن الله - ومن ثم اللعب فى كأس العالم للإندية.. الأمر الثانى هل يعلم كارتيرون أنه سيحقق النجاح مع النادى الجديد الذى سيقوده الفترة القادمة من الوارد أن ينجح ومن الوارد ألا ينجح.. فى جميع الأحوال المطلوب من اللاعبين فى هذا التوقيت الصعب التماسك وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد.. الزمالك لديه مباراة غدا - الجمعة - بالجولة الـ 28 من مسابقة الدورى العام امام نادى اسوان ستكون تحت قيادة المدير الفنى المؤقت طارق يحيى.

 ** هو أشمعنى أنت يا صالح - أقصد صالح جمعة لاعب النادى الأهلى - ليه المشاكل والأزمات بتلاحقك أنت يا صالح.. تطلع من « نقرة «علشان تقع فى» دحديرة « زى ما المثل بيقول.. هل كل ده صدفة مع شخص واحد.. أتحدث عن الحادثة الأخيرة التى قام بها جمعة فى حى الزمالك عندما اصطدم بسيارة والتى اصطدمت بسيارة أخرى - حسب رواية صالح نفسه - لكنها لم تكن الحادثة الأولى فمنذ وقت مضى صدم اللاعب شخص آخر بسيارته والغريب أن الحوادث كلها تقع فى حى الزمالك بالرغم أن اللاعب لا يقطن فى هذا الحى!.. لكن صالح برر ذلك بأنه طريقه إلى النادى الأهلى الموجود بحى الزمالك.. لكن أشمعنى يا صالح كل الحوادث تحدث فى حى الزمالك؟!.. لماذا لا تحدث فى مكان آخر؟.. ده أول سؤال.. الروايات اختلفت البعض قال أن حى الزمالك هو المكان الذى يسهر فيه اللاعب.. السؤال الثانى هو ليه أنت يا صالح من دون لاعبو الأهلى الذى ترتكب تلك الحوادث؟.. هو سيادتك متعلم قيادة السيارات جديد ولا أيه.. طيب إذا كنت لا تعرف قيادة السيارات هات لك سائق محترف علشان لا تقع كل شوية فى مشاكل.. ليه الأزمات والمشاكل ترافقك أنت تحديدا؟ هل أنت سيئ الحظ ولا بعيد عن ربنا؟.. وأشمعنى أنت ومحمود عبد المنعم كهربا - كثير المشاكل أيضاً - واقعته الأخيرة مع محمد الشناوى حارس المرمى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة - تجمعكما صداقة قوية.. هل الطيور على أشكالها تقع؟! كما يقول المثل وارد.. تفكيركما واحد أو دماغكم واحدة بالبلدى.. لكن الاختلاف هو أن كهربا لاعب هرب من ناديه السابق بمساعدة وتحريض الأهلى.. لكننى أرى صالح فى الفترة الأخيرة وتحديداً من بعد أزمة الوباء العالمى كورونا قد ألتزم فى التدريبات لكنى أجد فى نفس الوقت عناد من المدير الفنى السويسرى فى مسألة مشاركته فى المباريات وقد أشركه دقائق معدودة فى إحدى اللقاءات الأخيرة ثم استبعده فى مباراة الأهلى مع الاتحاد السكندرى.. كما أنه يبدو أن أننى أرى أن صالح يجب مشاركته فى المباريات القادمة المتبقية من الدورى بشكل اساسى لأعطاءه الفرصة وحتى يستعيد ثقته فى نفسه ويقلل من وزنه لكن فايلر «عنيد» كما يبدو أن صالح قد جاء متأخراً فإن الأنباء القادمة من الجزيرة تقول أن الموسم الجارى سيكون الأخير لصالح مع النادى الأهلى.