التشبيك إجبارى فى الشباب والرياضة

أرى أن التشبيك بين الوزراء ..صنع هدفاً اسمى بين الوزاراء فى الغيرة على البلد والانجاز.. لم يعد رصد الشخصية الوزارية أو الطامعين بالمناصب.

كل وزير يعلم حدود عمله والمساحات المممنوحة له . 

حتى عندما تطلق الدولة المصرية مبادرة أو خطة وقرار .ألاحظ التنفيذ الفورى وبدون تقاطعات. 

أدرك ان التشبيك بين الوزراء امر فى غاية الأهمية، لأنه يختصر الوقت ويزيد من الأعداد المستفيدة من المشروع، ويقلل التكاليف. 

••يذكر أن د.أشرف صبحى أول وزير يعلن ايمانة بضرورة التشبيك مع وزارات أخرى، بعد ان تولى منصبة بثلاث اشهر .وبدا تنسيقا حقيقيا مع وزارات التعليم د.شوقى والتعليم العالى د.خالد عبد الغفار صنع تفاهما وشمل التشبيك .برامج موحدة فى ممارسة الرياضة ونشرها .الكشف عن المواهب فى مختلف الانشطة .واقامة مسابقات للوصول للمبدعين ومساندتهم لتحقيق اهدافهم ..

الاتحاد الرياضى للجامعات .ثمرة من التشبيك.. فى انشطة وزارة الشباب .برلمان الطلائع، ابداع، دورى المدارس .دورى الجامعات .دورى مراكز الشباب.

فى التثقيف والتدريب العقلى، أنشطة ثقافية  وسياسية ودورات تثقيف، أمور متفق عليها وأجندة خطط بناء الإنسان اتخذت من مركز الشباب والمدرسة والجامعة منصة انطلاق  لخطط بناء المواطن المصرى.

••بالطبع صبحى وجد تعاونا مع وزارات الثقافة، فى توحيد الخطط الخاصة بنشر التثقيف والثقافة.. هناك معوقات، وأيضا جهود متنوعة لدفع العمل  والوصول لاكبر عدد ممكن من المواطنين.

إذا نجاح وزيرالشباب فى طرحه لنظرية التشبيك الوزارى، ساهم فى تعظيم عوائد الخطط، وتحقيق المستهدفات منها وأيا زيادة الثقة من ولدى العاملين فى الشباب والرياضة، 

والوزارات الأخرى.

اشرف صبحى هنا نقل هدفه بمزيد من التعاون بين الوزارات الى ادارات وزارته .بالطبع وزارة الشباب كانت اشبه بالجزر ..كل وكيل وزارة يعمل فى قطاعه وخلفه لافته مكتوب عليها ممنوع الاقتراب.. منطقة حرة .كل وكيل وزارة يعمل مع ادارته وغير مهتم بغيرها بل عادة ما كان يعرقل غيره من الادارات أو يهاجمها فيما لو استشعر باقتراب غيره من الادارات من عناوين لعمله.

تقاطعات، واهدار اموال وزمن وتكرار لبرامج العمل.. وأعتقد أن الأمر وصل لتصادم بين الوكلاء. 

أشرف صبحى كان من الذكاء بان استجاب لرؤيتى  وأجبر ادارات الوزارة على التشبيك 

ووضع شروطا للبرامج والمبادرات بان تكون مستمرة وايضا تصل لأكبر عدد من الناس وفى المحافظات  وهو ما يحدث الآن.

فى وزارة الشباب تحركات وعمل وانجاز، وجهود مضاعفة لتحقيق اهداف البرامج.. ورجال يحملون المسئولية ويبذلون الجهد والعرق وينتظرون كلمة شكرا. 

من ناحيته وزير الشباب يحرك الامور لصالح بناء البلد وتغير افكار لتلائم ما يحدث. 

الحمل ثقيل والمسئولين وهناك مسئوليات ونجاحات متواصلة، فى وزارة الشباب لا حدود للحلم.