الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ميليشيات تركيا تهدد السلم والأمن والدوليين

ميليشيات تركيا تهدد السلم والأمن والدوليين

 يتعامل المجتمع الدولى مع ممارسات البلطجة التى تنتهجها تركيا بمبدأ «التكرار يقتل الدهشة»



فمن جديد ومع بدء التوتر والمناوشات العسكرية بين اذربيجان وأرمينيا تصدر التصريحات الرسمية لوزير الدفاع التركى ورئيس الجمهورية التركى بالإعلان عن التدخل المباشر والعسكرى عبر ارسال مرتزقة وميليشيات مسلحة لمنطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان!!

وذلك على خلفية التنازع بين الدولتين على منطقة «ناغورنو كاراباخ» وهى منطقة عرقية أرمينية داخل أذربيجان خرجت عن سيطرة أذربيجان منذ نهاية الحرب فى عام 1994، وللجانبين وجود عسكرى مكثف على طول منطقة منزوعة السلاح تفصل المنطقة عن بقية أذربيجان، وقد انتهزت تركيا الاضطرابات فى تلك المنطقة كفرصة للنفاذ وممارسة هوايتها لتحقيق أطماعها فى ثروات بعص الدول وهو ما حدث بتدخلها غير المشروع فى العراق وسوريا وليبيا من قبل دون ثمة تحرك من مجلس الأمن والأمم المتحدة ينبئ بأن المؤسسة الأممية تسعى للحفاظ على هيبة ميثاق الأمم المتحدة الذى يقضى باحترام سيادة الدول.

ومما يثير الدهشة أن المجتمع الدولى يعلم بأن القانون الدولى يجرم تلك التصرفات باعتبارها تهدد السلم والأمن الدولين، وأن التدخل التركى فى اذريبجان عاملا مهددا للسلم والأمن الدولي، وكنا نتوقع أو نأمل بأن يقوم المجتمع الدولى باتخاذ عدد من الإجراءات لاسيما وان تقترن  بعدم امتلاك تركيا أية سند قانونى لتبرير تدخلاتها.