الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أبو يحيى زكريا القزوينى

أبو يحيى زكريا القزوينى

أبو عبد الله زكريا بن محمد بن محمود القزوينى، عالم مسلم عربى قزوينى المولد حجازى الأصل. يرتفع نسبه إلى الإمام مالك بن أنس عالم المدينة. ولد فى عام 605 وتوفى عام 682 هجرى. رحل فى شبابه إلى دمشق ثم ذهب إلى العراق واستقر بها وتولى القضاء وكان ذلك فى خلافة المستعصم العباسى واستمر فى منصبه حتى سقطت بغداد فى يد المغول، الف الكثير من الكتب فى مجالات الجغرافيا والتاريخ الطبيعى وله نظريات فى علم الرصد الجوى، كما شغف بالنبات والحيوان والطبيعة والفلك والجيولوجيا.



كان كثير التأمل فى خلق الله، موصياٌ بذلك مسترشدا بالقرآن الذى حثنا على النظر فى مصنوعات وبدائع خلقه وليس التحديق والنظر فقط بل التفكير فى حكمتها وتصاريفها، ليزداد الإنسان يقيناً، ويقر بإن التأمل أساسهُ خبرة بالعلوم والرياضيات بعد تهذيب الاخلاق والنفس، لتنفتح البصيرة ويرى الإنسان العجائب التى لا يستطيع تفسيرها.

مؤلفاته: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات

يتناول هذا الكتاب وصف السماء وما فيها من كواكب وأبراج وحركاتها وما ينتج عن ذلك من فصول السنة، وتكلم عن الأرض وتضاريسها، والهواء وما فيه من رياح وأنواعها، والماء والبحار، والجزر ،وأحيائها وتكلم عن النبات والحيوان التى تسكن اليابس ورتبهم أبجدياً. و يلاحظ القارئ البراعة فى العرض، ودقة الملاحظة، والأستنتاج السليم، والكتاب به أربع مقدمات، ثم قسمه إلى مقالات كل مقالة بها عدة فصول. وخالف القزوينى من تقدمه من علماء العرب فى عدم ذكر الأشعار التى تصف النبات أو الحيوان بكثرة فكانت دراساته علمية بحتة وليست أدبية.

كتاب آثار البلاد وأخبار العباد

وهو كتاب فى التـاريخ به ثلاث مقدماتالأولى عن الحاجة إلى بناء المدن والقرى.

الثانية عن خواص البلاد وتنقسم إلى تأثير البلاد فى السكان وتأثير البلاد فى النبات والحيوان. الثالثة عن أقاليم الأرض. و به أخبار الأمم الماضية وتراجم الأولياء والعلماء والسلاطين والأدباء وغيرهم.

 مفید العلوم و مبید الهموم

هو ثالث كتاب للعالم المسلم زكريا بن محمد بن محمود القزوينى فقق، يصف القزوينى هذا الكتاب:{عمرى من كان له هذا الكتاب لايضيق صدره أبداً، ويعرف به قواعد الشرع، وقانون الممالك، ونصرة المذهب، ورد الخصم، وتذكرة الآخرة، وقاعدة العدل، وعافية الأمور، ونذير العدو، إلى غير ذلك. وأنفقت فيه شطراً من صالح عمري، وسميته:(مفيد العلوم ومبيد الهموم). ورتبته على اثنين وثلاثين كتاباً.