السيسى.. رئيس بحجم طموح مصر

إذا أردت أن أصف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى كتابة يأخذ القلم شهيقاً عميقاً، ثم ينفث زفيراً ولكن تبقى الكلمات مخنوقة خائفة أن تُهضم حقه ولا توازى مقدار ما أحمله لسيادته، فمنذ زمن بعيد لم تعرف مصر شخصية فذة بحجم ووزن السيسى ولعل من مناقبه العديدة التى أعطته هذا التفرد هو أنه كان رائدا وضميرا لشعبه المصرى ولأنه جمع فى شخصه وفكره وسلوكه بين الأصالة والمعاصرة،فهو نموذج مُعبر واضح عن الزعامة الشعبية بمفهومها الواسع ليسطع فى سماء الوطن كله، فهو رجل أعطى أمتنا يقيناً موجوداً بأنها موجودة وأعطى لهذا اليقين المتجدد بالوجود حركته التاريخية لمساندته لوطنه بعد ثوره ٣٠ يونيو، ووجد نفسه فى الوضع الصعب،فهو يرى المستقبل ويشعر به ويخوض تأكيد رؤيته كحقيقة ثابتة لأن الحقائق وحدها لا تحدد لأى رجل دولة ما ينبغى له أن يصنعه وإنما الحقائق مرشد له فى اختياره لما يفعل وكفاءة أى مجتمع تعتمد على مقدرته على التوازن وثقة الشعب فى قيادته السياسية، فحمل الرئيس وحكومته على عاتقهما مشاكل تراكمت على مر السنين،فالحركة التاريخية التى قام بقيادتها أثرت ولاتزال تؤثر فى منطقة لها حساسية خاصة بفعل الموقع والموارد، فهذه الحركة التاريخية تصادمت ولاتزال تتصادم مع قوى كبيرة بل من أعتى القوى فى هذا العصر والزمان. 

فهو رجل استوعب حلم الأمة وجسد إرادتها وحرك هممها، حفظ مصر بل المنطقة كلها من الضياع والانسلاخ والتلون باللون الذى كانوا يريدونه لمصر  أعداء الوطن وخائنيه،بل حول مصر من أزمتها الاقتصادية إلى موطن ثروات لم يحلم بها أحد،فحول جبال كانت مأوى للإرهاب إلى مناجم ذهب وكنوز

‏فتم تطويع الطبيعة وتشكيلها بأيادى المصريين،وستدهش مصر العالم عندما يتم تشغيل موارد الطاقة فيها خاصة أنها طاقة نظيفة ومتجددة وحجمها هائل. وأدار عجلات الصناعة والتجارة والبناء والتشييد وزاد رخائها وتضاعف وحدثت طفرة كبرى فى شبكة الطرق والكباري.

‏مصر اليوم حققت إنجازات كبيرة وسوف تحقق المزيد من الإنجازات والمسألة مسألة وقت فقط فمصر بقيادة الرئيس السيسى تسير فى الطريق الصحيح ويجب على الشعب المصرى دعمه وبقوة فهو وحكومته يعملون بصدق وأمانة لمصلحة مصر وشعبها ونتمنى لمصر كل خير ونمو وإزدهار فهى تستحق .

لذا سيكتب التاريخ بحروف من ذهب، سيكتب الشعب بحبه وحب من يحبه، سيكتب أنه لم ولن يأتى رئيس مخلص مثله، سيكتب بأنه كان عادلا فى حكمه، سيكتب أنه دائم الابتسامة لحلمه وخلقه الحسن، سيكتب أنه لا يستقوى إلا بشعبه وسيكتب أنه لا تستعين إلا بربه 

عاشت مصر حرة أبيه بقيادة رئيس قوى شجاع مقدام