تقرير جودة الاتصالات «1-2»
فى شهر يوليو من عام 2019 افتتح السيد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المركز القومى لمراقبة جودة خدمات الاتصالات بمقر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وذلك لمواكبة المعايير الدولية لقياسات جودة خدمات الاتصالات.
يشمل التقرير نتائج قياسات خدمات الاتصالات المختلفة (صوتية وبيانات) حيث تم على سبيل المثال خلال التقرير الأول القياس لما يقرب من ٢٣ ألف كيلو متر من المناطق المأهولة بالسكان فى جمهورية مصر العربية والمقسمة إلى ما يقرب من ١١٠ مناطق وطريق رئيسى ومحاور وأماكن استراتيجية تشمل 80 منطقة و30 طريقًا ومحورًا ومركزًا لتجمعات المواطنين حيث تتم تلك القياسات من خلال إجراء عشرات الآلاف من المكالمات الاختبارية، بالإضافة إلى اختبارات خدمات البيانات للمحمول.
يتم إعداد التقرير من خلال التركيز على مجموعة من المؤشرات منها مؤشر عدم بدء المكالمة ومؤشر جودة الصوت أثناء المكالمة ومؤشر عدم اكتمال المكالمة وذلك بالنسبة للمكالمات الصوتية من خلال شركات المحمول الأربع.
يشمل التقرير أيضًا مجموعة من المؤشرات المرتبطة بخدمة نقل البيانات والاتصال بشبكة الإنترنت ومنها مؤشر متوسط سرعة التحميل ومؤشر متوسط سرعة التنزيل.
وحاليًا انتهى الجهاز من الاستعدادات الخاصة بمضاعفة القدرات الفنية لإجراء القياسات الميدانية ابتداء من أكتوبر 2020 من حيث عينات القياس وعدد الطرق لتشمل طرق ومدن وأحياء جديدة وفرعية على مستوى الجمهورية على أن يستمر القياس شهريًا مع نشر تقرير الجودة بصفة ربع سنوية مُجمعًا لقياسات تلك الفترة للوقوف على نسب التغير بشكل واضح.. ولكن قبل أن أبدأ فى سرد ما جاء بالتقرير خاصة نسخة التقرير السنوى المجمع عن الفترة من أغسطس 2019 إلى أغسطس 2020 دعونا نتعرض لبعض النقاط المهمة فى هذا الأمر.
أولها: أن وجود نشاط فنى متخصص بهذه الكيفية وأن يتم أيضًا نشر نتائجه لجميع المستفيدين لهو أمر فى غاية الأهمية كما أنه يرسى قواعد المراقبة والشفافية فى التعامل بين مقدمى الخدمة ومتلقيها ويسهم بصورة كبيرة فى تحرك الشركات لتحسين الخدمات ضمانًا للحفاظ على عملائها وللحفاظ على أفضل مستوى ممكن لتقديم تلك الخدمات.
يشتكى الكثير من عملاء شركات الاتصالات من جودة الخدمة المتعلقة بالاتصال التليفونى وكذا أيضًا من خدمات نقل البيانات والاتصال بشبكة الإنترنت بصورة متناثرة كما أن الإجابة عن السؤال الذى يقول أى شركة هى الأفضل هو سؤال صعب الإجابة عليه لعدة أسباب فنية وموضوعية.
غدًا نكمل
