أسبوع الحسم.. من ينتصر؟!

بلا شك فإن الزمالك والأهلى ينتظرهما مواجهتان من العيار الثقيل بالدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى امام الوداد المغربى بالنسبة للأهلى فى التاسعة من مساء بعد غد - السبت .. ثم يوم - الأحد - مع الرجاء بالنسبة للزمالك فى التاسعة مساءً ايضاً واللقاءان سيقامان بالمغرب.. المباراتان اختباران جادان امام المدربين الجديدين للفريقين الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى والبرتغالى باشيكو المدير الفنى للزمالك.. المباراة الأولى مع الوداد الذى خسر الدورى المغربى مؤخراً بفارق نقطة واحدة عن الرجاء الذى حصل على اللقب ويمتلك أقوى هجوم بالمسابقة برصيد 52 هدفا، وهو ما يعد مشكلة لدفاع الأهلى الذى يعانى من الغيابات ولا يوجد امامه سوى محمد هانى وأحمد فتحى وياسر إبراهيم وعلى معلول وأيمن اشرف ويعود محمد الشناوى لحراسة المرمى بعد غياب مباراتين بالدورى بسبب الإصابة كما يتم تجهيز محمود كهربا.. بينما دفاع الوداد هو ثالث أفضل دفاع دخل مرماه 28 هدفا.. فى حين أن الأهلى يمتلك أقوى هجوم بالدورى برصيد 71 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف فقط لكن البعض لا يعول على هذه الأرقام كثيراً بسبب ضعف المسابقة المحلية وغياب المنافسة وأن البطولة الإفريقية تعد هى المحك الحقيقى للمتخصصين للحكم على الأهلى ومدربه الجديد.. وفى اعتقادى أن موسيمانى سوف يعتمد على مروان محسن فى الهجوم لاسيما أنه غير مقتنع بالسنغالى أليو بادجى.. ويعد الإفريقى كازادى ماسينجو من أخطر اللاعبين بفريق الوداد والذى أحرز 7 أهداف بالمسابقة ويوجد أيضاً يحى جبران واسماعيل الحداد وأحرز كلا منهما 4 أهداف.. الوداد ايضاً لديه حافز كبير وهو ضرورة تعويض خسارته للدورى المحلى والتعويض باللقب الإفريقى.. ويعد غياب الجماهير إحدى الميزات للقطبين فى اللعب بدون ضغوط إلى حد ما.. وفى مباراة الزمالك والرجاء المغربى تعد الأمور صعبة فالمنافس معنوياته مرتفعة فقد حصل على لقب الدورى المغربى للمرة الـ 12 فى تاريخه ومن ثم يريد الأستمرار فى حصد الألقاب بالفوز على الزمالك لكن من الوارد أن تكون نشوة الفرحة بالفوز بالدورى المغربى لها شكل عكسى أو سلبى على الفريق .. ويعد حميد احداد لاعب الرجاء والمعار من الزمالك هو هداف الفريق برصيد 8 أهداف - ثالث هدافى الدورى - ومن المفترض غيابه عن اللقاء وفق العقد المبرم بين الزمالك والرجاء.. كما يوجد سفيان رحيمى سجل 7 أهداف والأفريقى بين مالانجو والذى سجل 6 أهداف خاصة أنه لا مجال للأخطاء من جانب المدافعين خاصة محمود علاء - حال شفائه وجاهزيته - ومعه محمود الونش قلبى الدفاع ولابد من التركيز الشديد.. وسيعود للفريق كلا من طارق حامد فى خط الوسط ومعه فرجانى ساسى - فى حالة شفائه وجاهزيته - وفى حالة غيابه لا مجال للخوف خاصة أن فرجانى قدم مع الزمالك فى الموسم الأول له كل ما لديه وظهر بشكل مبدع اما بعد ذلك فلم يكن ساسى الذى نعرفه من قبل نتمنى أن يعود لمستواه الذى عرفناه عنه.. وبالتأكيد فإن المغربى أشرف بن شرقى يعد صاحب بصمة واضحة مع الزمالك هذا الموسم، والذى سيعود امام الرجاء.. بلا شك فإن باشيكو - تنطق هكذا بالبرتغالى - سيلعب بطريقة دفاعية وهو يجيد ذلك فقد لعب مع الزمالك منذ توليه المسئولية 4 مباريات ثلاثة فى الدورى مع المصرى البورسعيدى وفاز بهدف وحيد ثم مع وادى دجلة وانتهى اللقاء بالتعادل السلبى ثم مواجهة ببطولة كأس مصر وفاز بهدفين مقابل هدف وأخيراً أمام حرس الحدود وفاز 2-1 وبالتالى أحرز خمسة أهداف مقابل هدفين مع العلم أنه عانى من الغيابات العديدة سواء الأجانب ساسى وبن شرقى أو على المستوى المصريين.. ومن ثم فإن عدم دخول أى هدف فى مرمى محمد أبوجبل حارس المرمى يعد أمراً فى غاية الأهمية قبل لقاء العودة والذى سيقام بمصر يوم 24 أكتوبر الجارى بالإضافة إلى لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم «الفذلكة» أو المراوغة غير المجدية مع ضرورة الضغط على المنافس فى منتصف ملعبه واللعب على الهجمة المرتدة السريعة واستغلال أنصاف الفرص.. الزمالك يريد تعويض خسارته للقب المحلى بالسعى نحو إحراز بطولة قارية لإرضاء جماهيره.