التواجد الفعال على شبكات التواصل الاجتماعى 1-3
يبلغ عدد الحسابات النشطة على موقع الفيس بوك حوالى 2.7 مليار حساب منها حوالى 1.6 مليار حساب يتم استخدامها للدخول على تلك الشبكة بصورة يومية...تشير بعض الإحصائيات فى يناير 2020 إلى أن العدد الإجمالى فى مصر يصل إلى حوالى 44.4 مليون حساب أى بنسبة تصل إلى حوالى 44% من إجمالى عدد السكان...تشير تلك الإحصائية أيضًا إلى أن نسبة الذكور تصل إلى 63.5% من إجمالى المستخدمين فيما تصل نسبة الإناث إلى36.5 % يتركز أغلبهن فى الفئة العمرية من 18 إلى 54 سنة بحوالى 87.3% من إجمالى المستخدمين...أى أن الأغلب فى سن النضج والعمل ....نسبة من هم 55 سنة فأكثر فى حدود 5.6% من الإجمالى أما من هم دون الـ 18 عامًا فتصل نسبتهم إلى 9.2%.
البيان السابق من المفترض أن ينفى عن الفيس بوك اتهامات التفاهة والعبث إلى حد كبير وإذا أردنا أن نعبر عن النسبة المقبولة لذلك فإنها لا يجب أن تتعدى نسبة الـ 10% من إجمالى ما ينشر وذلك بتنسيب ذلك إلى الفئات العمرية السابق الإشارة إليها ولكن الأمر فى حقيقته يختلف عن هذا لعدة اعتبارات منها الكم المنشور من قبل كل فئة وهوالذى يزيد كلما كانت الأعمار أقل مما يجعل الأصغر سنًا هم الأكثر فى النشر, ومن ثم يكون لما يقومون بنشره التأثير الأكبر والتواجد الأوسع.
كما أن الاختلاف فى النسب طبقًا للنوع تجعل المحتوى المنشور من الجنس اللطيف أقل كما أن بعض الموضوعات وبعض أساليب النشر تكون قاصرة على نوع دون الآخر, فالاهتمام بالقضايا السياسية والرياضية والفكاهة اللاذعة ربما تكون مناسبة أكثر للجنس الخشن فيما يميل الجنس اللطيف إلى القضايا الأقل حدة وسخونة, كما أن أسلوب التناول يتسم بالكثير من التحفظ والخجل.
بالطبع نتعرض جميعًا للعديد من المنشورات التافهة أوالشخصية جدًا التى لا تهم إلا فئات قليلة مثل أن تجد أحدهم ينشر صوره مسترخيًا على شاطئ البحر مصرحًا بأن الشمس مشرقة وأن الهواء عليل أوتجد إحداهن تقوم بعرض صور لابنها «بودى» بمناسبة أول يوم فى العام الدراسى الجديد.
