الأربعاء 9 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الواحات. انطلاقة لبناء البلد.. «3»

الواحات. انطلاقة لبناء البلد.. «3»

من حواراتى مع الناس. وجدت أن عددا كبيرا منهم لم يعرف كيف يساند أو يشارك أو يصبح قوة فعالة فى العمل 



قصور قد يكون شخصيا.. ولكن موروثا وعلينا أن نتخلص منها 

وأعتقد أننا فيما قبل يناير ٢٠١١ كان سيناريو الحياة مختلفا والسياسات وأيضا حتى الحلم والمستقبل 

الآن الدنيا اتغيرت. فى كل عناصرها. تطور انتقل من الجيل الجديد الى الوسط. سباق واضح على الفرص. قطار التقدم والمعرفة انطلق. والأهم أنه يسير بسرعة كبيرة. وقل عدد محطاته طيب ايه المناسبة.

مشاكل الناس لم تعد هى المسيطرة على دماغنا. وتقدم عنها مشاكل البلد بشكل عام.. وانتشر بيننا فرصة التفكير والمشاركة لصالح البلد بشكل عام .انعكس هذا على خطط الدولة والنباتات للمواطن المشاركة فى بناء وتقوية البلد. 

حتى الإعلام بدأ يدرك فى غير العادة ان عليه مسئولية فى عملية البناء والتنمية. بضخ أفكار ومبادرات بحلول لمشاكلنا التاريخية أو التى تواجهنا أثناء التنمية..

مصر بتتغير وتندفع بقوة وثبات نحو مكانة تستحقها فى الواحات البحرية .مشاكل بلد وهموم بلد واعتقد ان الدولة المصرية ومنذ أن تولى السيسى منصبة وخطط العمل بناء وتصنيع وتنمية. خطط يراعى فيها حلول المشاكل وأيضا لضمان مستقبل أفضل تغيب عنه نفس المشاكل 

بمعنى حلول لليوم وللغد..

مشاكل الواحات البحرية كما سبق ان كتبت واضحة فى..

١-عدم وجود صرف صحى برغم أن٨٠٪؜من المشروع تم تنفيذة وباقى ٢٠٪؜فقط والمشكلة تنازع بين المنقذين والمشرفين..

أمور يمكن لو أن رئيس الوزراء وهو أحد الخبراء فى هذا الشأن أن يجمع أطراف العملية ويتم استكمال الأعمال 

جريمة إدارية توضح الإهمال المتعمد أو الناتج من غياب الإرادة أو أن من بيده القرار كسول. لك ان تتخيل أى أن كان المعطل الا إنه حرم أهالينا فى الواحات من حقوقهم وحمايتهم من الأمراض واصر بالبلد التى انفقت الملايين للدخول الصرف الصحى لكن هناك من يرفض وقد عطل 

اسأل هو احنا معندناش ناس بتفهم فى التشبيك بين أطراف الصرف الصحى.. هو لازم ننفق الملايين ثم نقف دون استكمال المشروع.. البلد فى عرض فلوس لاستكمال التنمية..

المعطل لمشروع الصرف الصحى مهما كان منصبه يجب أن يحاكم 

٢ -حصار السياحة ومنع دخول السياح إلى الواحات البحرية.. اتفهم أن الحادث الإرهابى والذى اطلق عليه حادث الواحات وبالمناسبة الحادث على بعد ٢٠٠كم من الواحات وأقرب بأكتوبر. لكن لبست فيهم وده حظهم ونصيبهم..

الواحات ورجال السياحة فيها عاوزين مساندة من كل الوزارات الشباب والتعليم والتعليم العالى والجيش والشرطة وغيرهم. 

يحتاجون اهتماما من الدولة فى مساندتهم لجذب رجال الأعمال للاستثمار فى مشروعات السياحة.  واعتقد أن الرسميين بالواحات البحرية على استعداد تقديم كل التسهيلات لمن يرغب من المستثمرين..

٣ -الواحات البحرية فيها ما يكذب العالم لمشاهدته. الصحراء البيضة. جبل الكرستال. المحميات الطبيعية واحداها جسد اقدم الديناصورات.

٤-الواحات تحتاج تنظيم حياة. وتقنين أوضاع أراضى البيوت الموجودة وتمليكها لأصحابها ممن عاشوا عليها 

اتفهم أن يكون هناك محددات ومبررات لدى أى وزارة بالبلد. ولكن من الممكن ايجاد آلية اثبات حقوق أهالينا فى الواحات والمحافظة على أمن البلد الوطنى. 

فى الواحات زرت مركز شباب الثالثة ظهرا وجدته مغلق بالجنزير. قلت لو أى مسئول بالوزارة عرف هيحل مجلس الإدارة ويفصل المدير التنفيذى. 

لذا لن اذكر اسم مركز الشباب حتى لا يجد أحمد الوكيل مدير مدرية الجيزة نفسه فى مأذق وكفاية عليه الزمالك وهمومه ومشاكله.

تعاطفى مع أهلنا فى الواحات البحرية. هو إيمانى بان تطوير الحياة وانتعاش السياحة أمور تنعكس على مستوى دخل الفرد بالتالى حدوث طفرة معيشية للأفضل.. بين كل الطبقات 

واللى معاه فلوس هيعمل أولاده صح ويعيشهم صح ويأكلهم صح  مستوى المعيشة مرتبط بكل حاجة حلوة..

فى هذه الحالة الحكومة تأخذ حقها والمواطن يحصل على حقوقة ويلتزم بواجباته 

•••••

عندما تفقدت شوارع ومحال وأنواع الأنشطة التجارية والاقتصادية.. بجد الشكل مش لطيف والمحال تعانى. والأكثرية التراب يعلوها.

تراجع حركة السياحة. القى بظلاله على المطاعم والكافيهات وحتى منظومة التمر وزيت الزيتون  وغيرهما أصابها الضرر. 

اثق فى الدولة المصرية بأنها تعمل لصالح مصر. واعلم ان هناك أولويات 

وأيضا اثق ان فى تلك الأولويات. تطوير الواحات البحرية وإذا كنا بنطور العشوائيات  من باب أولى أن نطور ونساند تطوير الحياة بشكل عام فى الواحات 

٥- الواحات يجب أن تكون محافظة. لها محافظ. ده عيشها القرار وعيدهم اندماج الواحات فى خطط الدولة. 

الأمر أو القرار بسيط ويجب دراسته. الشكل الحالى منقوص وغير فعال أحلام الواحات البحرية ممزقة ومقسمة بين أطراف المسافة بينها ٤٠٠كم

أنا شخصيا أثق فى دولة يونيو٢٠١٣